لذلك يتداخل لديه صوتان: صوت الواعظ الدّينيّ وصوت الفقيه معا. إنّه صوت التّاريخ البراغماتيّ، أي صوت التأمّل الأخلاقيّ واستخلاص العبر من الماضي وتهذيب السّلوك عبر ضرب الأمثال.. يدّعي الطّالبي العقلانيّة متناسيا أنّه أسير المنظومة الإيمانيّة... والمفارقة الثّانية هي ضعف نظريّة المعرفة لديه".. على حدّ تعبيره.