Print this page

شهر التوبة...

إن من كرم الله عزوجل على عبده المغفرة والعفو بل انه سبحانه أعطى للمذنب

فرصا عدة للتوبة والرجوع له سبحانه وَاسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُود قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم «يَا أَيُّهَا النَّاسُ، تُوبُوا إِلَى اللَّهِ، فَإِنِّي أَتُوبُ فِي اليَوْمِ إِلَيْهِ مِائَةَ مَرَّةٍ» ولو يعلم الإنسان بأن الله سبحانه لم يغلق باب التوبة والمغفرة بوجه عبد تائب مطلقاً فالمغفرة التي ورد ذكرها في القرآن الكريم أكثر من 230 مرة هي صفة المولى سبحانه فهو الغفور ذو الرحمة ولو يؤاخذ الله الناس بظلمهم ما ترك عليها من دابة وتبقى توبة العبد مرهونة ببقائه على قيد الحياة وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الْآَنَ وَلَا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وقال صلى الله عليه وسلم «إِنَّ اللَّهَ يَقْبَلُ تَوْبَةَ العَبْدِ مَا لَمْ يُغَرْغِرْ» ويكفي أن يصل العبد إلى مرتبة الحب الإلهي إذا ما كان من التوابين «إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ»

المشاركة في هذا المقال