Print this page

«عيد الرّعاة» في القصرين: جبال العالـم تلتقي في سمّامة

بتنظيم من فريق المركز الثقافي الجبلي بسمّامة، وبدعم من وزارة الشؤون الثقافية

ومؤسـّسة رمبورغ تنتظم الدّورة الجديدة لعــيد الــــرّعاة من 11 إلى 13 ماي وذلك تحت محور «جبـــــال العالم تلتقي في سمّامة».

هذه التظــاهرة هي الوحيدة التي تحتفي بالرّعـــاة في الوطن العربي واوجد لها تفرّدها صــيتا جميلا في وسائل الإعلام الأجنبية التي صارت تبعث موفديها إلى جبل سمّــــامة لتغطية تظاهرة يعلن فيها سكّــــان الجبل صمودهم في وجه الفقر و النسيان و الإرهاب بالثــــــقافة وبرسائل للعالم تعبّــــر عن تعلّق الرّعاة بأرضهم رغم الفترة الحالكة التي تعيشها الجبال التونسية السّنوات الفارطة.

عيد الرّعـــــاة كان مبرمجا في موعد الأصلي من 28 أفريل إلى غرّة ماي لكن وزارة الدّفاع التي تراقب هذه المنطقة العسكرية المغلقة ارتأت أن تؤجّله إلى موعده الجديد، ورغم ارتباك البرمجة التي تمّ ضبطها منذ أشهر فإنّ فريق عيد الرّعاة الذي يؤطّره النّاشط الثقافي عدنان الهلالي يصرّ على إنجـــــاح التظاهرة التي يرفض المنظمون والسكّان إلغاءها لأنّها ليست مجرّد مهرجان للفرجة والطّرب وإنّما حكـاية عشــق للأرض و تعلّق بالهضاب.

هذا وقد نظمت مدينة تورناي البلجيكية حفل افتتاح رمزي لعيد الــــرّعاة التـونسي يوم الجمعة 27 أفريل تضامنا مع سكّان جبل سمّامة وقد حضر الهلالي هذه الاحتفالية و افتتح ندوة تورناي السّــــنوية بمداخلة عنوانها «المقاومة بالثقافة في تونس» كما استقبلته فرانس برال ابنة الفنّان البلجيكي الكبير جـــــاك برال ورئيسة مؤسّسته العالمية وحمل اليها هدية من نساء سمـــّامة تتمثل في نسيج مرقوم يحمل صور والدها الذي دافع بفنّه عن القضايا الإنسانية.

المشاركة في هذا المقال