Print this page

مهرجان الخزف في نابل بين الفن والحرفة

اشتهرت مدينة نابل بصناعة الخزف على النمط التقليدي وساهم إحداث المعهد العالي للفنون الجميلة بنابل في خلق جيل جديد من المبدعين في الميدان الخزفي الذين يحاولون خلق نمط فني إبداعي جديد باستعمال الطين فتنوعت منتجاتهم من الخزف الوظيفي اليومي إلي الخزف النحتي

الإبداعي و الذي يصب في خانة البحث والابتكار لإيجاد أشكال إبداعية أخري اعتمادا علي الطين .

ولان الخزف ميزتها وعنوانها تحتفي المدينة بحرفة الاجداد ومهنة الاحفاد الخزف ايام 12 و13 و14 ماي ضمن فعاليات مهرجان الخزف تحت عنوان «الخزف في نابل بين الحرفة والفن»

تنطلق فعاليات المهرجان الجمعة 12ماي في شارع الحبيب بورقيبة بنابل بمعرض الهدف منه ابراز الملامح التقليدية لحرفة الخزف من خلال ورشة الدولاب التقليدي و الزينة، اما في قاعة العرض بشارع الحبيب ثامر فافتتاح لصالون الفنانين الخزافين بالوطن القبلي .
لتشرق شمس اليوم الثاني السبت13ماي مع ندوة علمية تتمحور حول «تراث الخزف النابلي « بمشاركة جامعيّة بإشراف السيدة حنان ذويب وتقوم على اربع مداخلات اولى لحنان ذويب «الخزف في نابل بين الفن والتقليد» ومداخلة ثانية بعنوان «خصائص تاريخ الخزف الفني في نابل» يقدمها الأستاذ يحيى الغول ومداخلة ثالثة لنهاد بن شعبان «الخزف النابلي التصميم» ومداخلة رابعة واخيرة تقدمها نوال بن ضياء بعنوان «الخزف النابلي الجمالية والمعاصرة».
وتتواصل فعاليات اليوم الثاني مع عروض تنشيطية للأطفال وموعد مع عيساوية بني خيار في المساء بشارع الحبيب بورقيبة.

لتختتم فعاليات المهرجان يوم الاحد 14ماي بمائدة علمية بإشراف الأستاذ يحيى الغول وبمشاركة مفتوحة للحضور من أساتذة و طلبة باحثين في محور: «تفتح الجامعة على محيطها الخزفي بنابل».

ملتقى الخزف ليس مجرد تظاهرة فنية تنشيطية بل لها العديد من الاهداف ولعل اهمها ابراز مختلف انواع الخزف للعموم، النحتي والوظيفي واليومي، و تقديم مختلف التقنيات والمواد والأشكال والألوان المستعملة والمستحدثة والجماليات والابتكارات الجديدة في هذا المجال مع تقديم فرصة للزوار لمزيد اكتشاف الخصوصيات الحضارية والثقافية لمدينة نابل.

المشاركة في هذا المقال