كانت المجال الفني والجمالي لأمسية فنية ثقافية رائقة انتظمت بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، بالفضاء الثقافي الخاص " أرت فيزيون " لصاحبته الفنانة التشكيلية مريم العود ليتابع ضيوف و زوار المكان الأنيق معرضًا جماعيًا للفنون التشكيلية والرسم بعنوان “آثار الإنسانية” .
هذا المعرض جمع تلوينات فنية مختلفة يجمع بينها الحلم و هاجس الابداع حيث سلط الضوء على الإبداع بخصوص موضوع الحقوق، الحرية، والكرامة الإنسانية.و قد كان هذا الافتتاح لهذا المعرض بمثابة اللقاء الثقافي و الفني ضمن سياق نشاط متعدد الألوان الثقافية و الفنية للفضاء مع أنشطة النوادي المستمرة ..وانتظم حفل الافتتاح ليشفع بتسليم شهادات مشاركة و تكريم للمشاركات حيث تحدثت مريم العود عن أهمية هذا الحدث الثقافي بالفضاء متمنية للمشاركات النجاح و التألق في طريق الفن و الابداع متحدثة كذلك عن بقية أنشطة الفضاء و برامجه المقبلة فنيا و ابداعيا و ثقافيا.
الفضاء الثقافي " آرفيزيون " بجهة المدينة الجديدة 2 من ولاية بن عروس جاء ليكون مجالا للفعل الثقافي و الفني و ركنا حاضنا للموهوبين و الذين يرغبون في الممارسة الفنية و للأطفال و ثقافة الطفل.الفضاء أنيق و به مجالات و قاعات للممارسة الثقافية و الابداعية الى جانب المطالعة حيث الكتاب الثقافي و الأدبي و الفني لمن يرغب في القراءة لمختلف الفئات العمرية و في الافتتاح تحدثت صاحبة الفضاء عن هذا الجديد الثقافي لتقول " هو حلمي كفنانة تشكيلية حيث نجحت في بعثه مع الأمل بتوسيعه ليكون به مسرح جيب للعروض المسرحية و الفنية و أتمنى أن يكون مناسبة للمبدعين الشبان و الهواة للتواصل واقامة عروض و كذلك ما يوفره من مجال للطفل و الممارسة الفنية التي يرغب فيها من موسيقى و رسم و غناء و ابداعات و ابتكارات مع فسح المجال للمعارض الفردية والجماعية و اللقاءات الأدبية و الفكرية...هذا هو رهاني و حلمي و أرجو النجاح للفضاء ورواده...".وكانت الفنانة مريم العود و خلال نشاطها كرسامة و مشاركاتها في المعارض الفنية تحلم ببعث الفضاء المرسم لها و للراغبين في ممارسة الفنون ..و لمريم أعمال فنية وهي عضو باتحاد الفنانين التشكيليين التونسيين و تواصل عملها في الرسم ضمن مواضيع متعددة و هي فنانة تخيرت في زيتياتها رصد ما هو جميل و أصيل .افتتاح مميز لمعرض ضمن موعد فني تشكيلي متجدد بالفضاء الثقافي الخاص " أرت فيزيون " بعنوان “آثار الإنسانية ذلك بمشاركة مجموعة من الفنانات التشكيليات حيث الإبداع بخصوص موضوع الحقوق، الحرية، والكرامة الإنسانية.