Print this page

جعفر القاسمي من المرشحين لمبادرة "صنّاع الأمل"

أعلنت مبادرة «صناع الأمل»، التابعة لمؤسسة

محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، فتح باب الترشيحات لدورتها السابعة المقررة عام 2026، تحت شعار "الأمل هو الصناعة الوحيدة التي لا يمكن أن يخسر فيها أحد".

أُطلقت مبادرة «صناع الأمل» للاحتفاء بأصحاب العطاء في الوطن العربي من خلال تكريم مبادراتهم ومشاريعهم وبرامجهم وحملاتهم الإنسانية والخيرية والمجتمعية، ومساعدة المحتاجين وإغاثة المنكوبين، لتكون دعوة حب صادقة موجهة لكل قلب ينبض بالعطاء، لكل يد تمتد لتمسح دمعة طفل، لكل صوت يرفض الصمت أمام جرح أمة.

ومن بين كل الأسماء التي تضيء سماء الخير العربي هذا العام، برز اسم يحمل في طيّاته دفء الأب وصدق الصديق وابتسامة الأخ الكبير: جعفر القاسمي، الرجل الذي حوّل الشاشة إلى نافذة يطلّ منها الأمل على بيوت التونسيين والعرب جميعا .. الذي رفض أن يكون مجرد وجه يضحك الناس، فاختار أن يكون صوت ضميرهم، ويد نجدتهم، وأذنا تستمع لمن لا يسمع أحد صراخهم الصامت، فلم يكتف بأن يرسم البسمة على الشفاه، بل أصرّ أن يزرع الأمل في القلوب، ويبكي الناس من الفرح حين يرون الخير ينتصر في زمن يبدو فيه الشر أعلى صوتا.

هذه السنة مبادرة "صناع الأمل" اختارت أن يكون جعفر القاسمي ـ الوجه الإنساني للإعلام التونسي ـ أحد «صناع الأمل» في الوطن العربي.

مليارات الدنانير من التبرعات، مساعدة العائلات المعوزة وبناء منازل تحفظ كرامتهم، إنشاء "مستشفى مرام للأمراض الخبيثة"، إجراء عمليات أعادت الأمل إلى أصحابها، جمع تبرعات لقرى الأطفال، علاج عدد كبير من الأطفال داخل تونس وخارجها، إطلاق حملات لاقتناء أدوات وآلات طبية وسيارات إسعاف لعدد من المستشفيات، إرسال سيارات إسعاف إلى الدول المنكوبة، مساعدة اللاجئين والمهجّرين… وغيرها من المبادرات الإنسانية التي جعلت من جعفر القاسمي الوجه الإنساني للإعلام التونسي، مؤكدا أن الأمل ليس شعارا، بل هو أنت حين تقرّر أن تكون شمسا في قلب الظلام.

المشاركة في هذا المقال