Print this page

الغرافيتي أو فن تزيين الحيطان هل يمنع في وطني بتعلة «الأخلاقي» ؟

الغرافيتي او فن تزيين الحيطان انتشر بعد الثورة فجل الحيطان اصبحت محامل للشعارات السياسية والرسومات المنادية بالعديد من المطالب الاجتماعية والثقافية.

جل الحيطان اصبحت جميلة بعد ان زينت برسومات فتشعر ان الحائط اصبح ناطقا ومزهوا بحجارته التي تحلت بالوان عديدة، حيطان باتت فضاء كتابة وتعبير عن مطلب ثقافي او شعبي.
عديدة هي الشعارات التي كتبت على الحيطان ثم اصبحت شعارات في المسيرات والمظاهرات الى حد اصبح الغرافيتي من مشاهد الثقافة البديلة بعد الثورة التونسية.

تزيين الحيطان وجعلها اجمل اصبح وسيلة الشباب للتعبير في كل ولايات الجمهورية تقريبا فلا يخلو حائط من شعار او صورة، بعضها سياسي وبعضها ثقافي واخر مجرد كتابات يكتبها اناس فقط ليعبروا عما يخالجهم.
ومنذ يومين جدت حادثة في مدنين تمثلت في تعرض مجموعة من الشباب ينتمون الى مجموعة «ايمارجيناتي» للاعتداء من قبل امنيين وايقافهم والتحقيق معهم قبل اطلاق سراحهم.

علي عاشور صاحب المجموعة والبالغ من العمر 18 عام تحدث وقال انهم توجهوا الى خربة مهجورة لتزيينها وكتابة شعارات مناهضة للواقع ورافضة للموجود، شعارات نقدية بالأساس وفوجئوا بقدوم امنيين على دراجة نارية وانهالوا ضربا على المجموعة دون طلب التصريح او سؤالهم عما يكتبونه، وفي تصريحه قال ايضا ان بعض الشباب المشارك في الرسومات مازالوا لم يتجاوزوا السادسة عشرة واستغربوا من الطريقة العنيفة التي عوملوا بها.

وفي المقابل قال المكلف بالإعلام والاتصال بالنقابة الجهوية لقوات الأمن الداخلي بمدنين منذر المعموري إن دورية أمنية تعاملت مع ...

اشترك في النسخة الرقمية للمغرب ابتداء من 25 د

المشاركة في هذا المقال