Print this page

الملتقى الوطني “للشباب والتشغيل الأخضر الاستثمار في الأنشطة والمشاريع الخضراء: «من الفكرة إلى الانجاز»

انتظم هذا الأسبوع بالعاصمة الملتقى الوطني “للشباب والتشغيل الأخضر في خدمة الاقتصاد المستدام” تحت شعار “من الفكرة إلى الانجاز” في إطار الشراكة بين الوكالة الوطنية لحماية المحيط والإدارة العامة للشباب التابعة

لوزارة شؤون الشباب والرياضة وجمعية التنمية والبيئة بالكرم وبتمويل من البنك التونسي للتضامن، وفق ما جاء على لسان مدير عام الوكالة الوطنية لحماية المحيط صالح الحسيني الذي تولى افتتاح الملتقى، حيث عبّر عن أهمية الاقتصاد الأخضر من حيث شموليته لعديد القطاعات في علاقة بالطاقة والسكن والنقل والفلاحة والسياحة وغيرها، فضلا على كونه نمطا تنمويا جديدا وواعدا عبر مساهمته الفاعلة في دفع النمو الاقتصادي وقدرته على خلق مواطن شغل جديدة في مجالات ذات قيمة مضافة من جهة، وحفاظه على البيئة مؤكدا من جهة أخرى على أهمية نموذج التكنولوجيا النظيفة الذي تم اعتماده منذ فترة في عديد المشاريع ذات العلاقة بالاقتصاد الأخضر، موضحا ان هذه التكنولوجيا قد ساعدت على الاقتصاد في المياه وفي الكمية المستعملة لمواد التنظيف البيولوجية التي لا تضر بالبيئة وبالصحة العامة،كما بين أن الغاية من هذا الملتقى تتمثل في البحث عن الآليات والأطر المؤسساتية والقانونية التي يمكن وضعها من أجل تشجيع هؤلاء الشباب على الاستثمار في عدة مشاريع في علاقة بالاقتصاد الأخضر، بهدف إحداث مواطن شغل قارة لهم وغير تقليدية ومتجددة قائمة بالأساس على القيمة المعرفية، وتم خلال هذا الملتقى مناقشة آليات التمويل والإطار المؤسساتي المناسب والمشجع لدعم الاستثمار في الأنشطة والمشاريع الخضراء، والتأكيد على مدى أهمية برامج التكوين في توعية الشباب وتشجيعه على إحداث مشاريع ذات قيمة مضافة وفي مجال الحفاظ على البيئة، حيث من المقرر أن ينتفع 100 شاب من أصحاب الشهائد العليا من مختلف ولايات الجمهورية بخدمات المساعدة على إحداث مشاريع صغرى في مجال الاقتصاد الأخضر.

لطفي حريز

المشاركة في هذا المقال