وقال ميميكا لرويترز إن الصندوق سيعتمد بشكل رئيسي على مستثمري القطاع الخاص وبنوك التنمية لتمويل مشروعات تجارية بعينها قد تعتبر عالية المخاطر بما لا يسمح بتمويلها عبر البنوك التجارية.
وقال «نرغب في استثمارات جديدة بشكل مبدئي في البلدان الهشة المتضررة من الصراعات والأسواق عالية المخاطر التي لن تأتى إليها الاستثمارات بدون مثل هذا المخطط الاستثماري.»
ينصب تركيز الصندوق على الدول الأكثر هشاشة وبخاصة في منطقة الساحل شبه القاحلة حيث يدفع تغير المناخ والفقر والكوارث الطبيعية ملايين الأشخاص شمالا إلى سواحل أوروبا. وقال ميميكا «نعالج الأسباب الجذرية للهجرة لأن الفقر هو السبب الأساسي للهجرة.»
وذكر دولا مثل مالي والنيجر كأولوية للصندوق وكذلك رواندا. ومن المقرر أن يقوم ميميكا بزيارة إلى مالي الأسبوع القادم لإجراء نقاش بشأن الصندوق مع المسؤولين هناك. وفى محاولة لجذب الشركات الخاصة سيضمن الاتحاد الأوروبي أي مشروعات تجارية تفشل في المراحل المبكرة. ولاحقا قد تنضم حكومات الاتحاد الأوروبي كضامنين وهو ما يأمل مسؤولو الاتحاد أن يؤدى لزيادة استثمارات الصندوق إلى مثليها.