Print this page

وزراء مالية مجموعة الـ20 يفتحون ملفات الحرب والتضخم والديون

من المقرر أن يناقش وزراء المالية ومسؤولو البنوك المركزية في أكبر اقتصادات على مستوى العالم

مخاطر الحرب الروسية الطويلة في أوكرانيا، فضلاً عن منعطف آخر لاستئناف رفع أسعار الفائدة في اجتماعاتهم المقبلة، المقرر عقدها يومي الإثنين والثلاثاء في غانديناغار بالهند.

تأتي المناقشات بين دول مجموعة العشرين في الوقت الذي ما تزال تدور رحى الحرب فيه منذ 17 شهراً تقريباً، الأمر الذي يدفع إلى تباطؤ الاقتصاد العالمي، واستمرار حالة من التوتر لدى صانعي السياسة بشأن التضخم المتصاعد والنمو المتعثر. يدرس كبار المسؤولين في دول مجموعة العشرين أيضاً اللوائح الخاصة بالعملات المشفَّرة وسبل الوصول إلى مزيد من التمويل المناخي.

سيُطلب من البنك الدولي وصندوق النقد الدولي زيادة ميزانياتهما العمومية ومعالجة تأثير تغير المناخ والأوبئة في المستقبل. كما ستشكل المناقشات التي جرت في باريس خلال الشهر الماضي بمشاركة 40 من قادة العالم نقطة انطلاق لاجتماعات مجموعة العشرين الحالية، إذ كانوا قد تعهدوا بتسهيل وصول البلدان الفقيرة التي تواجه ضغوط الديون إلى السيولة النقدية.

المشاركة في هذا المقال