Print this page

الصين بصدد تحصين اقتصادها بطاقة رياح بحرية تفوق إنتاج العالم

من المتوقع أن تتلقى مقاطعة غوانغدونغ الصينية عدة عروض هذا الشهر لبناء مشروعات طاقة رياح بحرية

بسعة 23 غيغاواط، باعتبارها أحد المحركات الاقتصادية الأساسية، وذلك وسط مساعي الدولة لتحصين نفسها من أزمات نقص الطاقة.

 

عرضت وكالة التخطيط في غوانغدونغ عطاءات لبناء مشروعات بسعة 7 غيغاواط في مسطحاتها المائية المحلية، و16 غيغاواط أخرى في المياه الوطنية، بحسب ما نشرته صحيفة "ويند باور نيوز نيتوورك" (Wind Power News Network) المهتمة بشؤون القطاع اليوم الخميس. ويفوق إجمالي طاقة الرياح البحرية التي تعتزم الصين توليدها ما يولده العالم كله في عام كامل. ومن المقرر الإعلان عن الفائزين بالعطاءات في أوت المقبل.

 

تتمتع المقاطعة الواقعة جنوب البلد بأكبر أهمية اقتصادية في الصين، إذ يفوق إجمالي الناتج المحلي نظيره في أستراليا. وتسعى السلطات المحلية إلى دعم احتياجاتها الهائلة من الكهرباء بإمدادات إضافية، حيث تؤدي الحرارة الشديدة إلى زيادة الطلب على تكييفات الهواء، إضافة إلى عدم انتظام واردات الطاقة الكهرومائية التي تعتمد عليها بشكل أكبر.

 

المشاركة في هذا المقال