Print this page

سيناريوهات تعثر أميركا عند سداد ديونها: من خفض التصنيف لذعرٍ بالأسواق

يغمر عملاء البنوك الاستثمارية "وول ستريت" بأسئلة حول ما سيحدث إذا نفدت السيولة النقدية من وزارة الخزانة الأميركية

خلال الأسابيع المقبلة وحدوث ما لا يمكن تصوره- الإخفاق في سداد المدفوعات المستحقة على سندات الخزانة، وهي حجر الأساس للنظام المالي العالمي.

رغم اقتراب حلول الأول يونيو، الموعد الذي أعلنت وزيرة الخزانة، جانيت يلين، أن وزارتها قد تشهد به نفاد النقد الكافي، لم يُعلن حتى أمس الإثنين عن التوصل لاتفاق بين الرئيس، جو بايدن، ورئيس مجلس النواب، كيفن مكارثي، بشأن رفع سقف الدين الفيدرالي.

لطالما افترض المشاركون في السوق أنه إذا نفد النقد الكافي لدى وزارة الخزانة بينما تستمر المواجهة الحزبية للحد من الديون، فإنها ستعطي الأولوية لسداد الفائدة وأصل الدين بالنسبة لسندات الخزانة.

سوق السندات البالغة قيمتها 24 تريليون دولار تخدم كمرجع عالمي لتكاليف الاقتراض، وضمان حيوي للتمويل في أسواق المال وتشكل جزءاً أساسياً من حيازات الأصول في جميع أنحاء العالم.

المشاركة في هذا المقال