Print this page

صدفة تقود إلى كشف أثري في مصر

في سياق ما يمكن أن يطلق عليه "كنز الصدفة"، عثر على 4 قطع أثرية خلال تنظيف منطقة أثرية بمدينة إهناسيا

في محافظة بني سويف جنوبي القاهرة، من الحشائش، فيما أكد خبير بوزارة الآثار المصرية لموقع "سكاي نيوز عربية" أن هذا الكشف مرتبط بمقبرة فرعونية.

وكشفت لجنة من منطقة آثار إهناسيا، الإثنين، أن القطع الأربعة المعثور عليها أوان فرعونية كانوبية (نسبة إلى مدينة كانوب في مصر القديمة، القريبة من الإسكندرية)، وأغطيتها وجوه لتماثيل أبناء الإله حورس في الديانة المصرية القديمة، وهم مستي وحابي ودواموتف وقبح سنوف.

وحسب اللجنة، فإن الأواني الأربعة مصنوعة من مادة الألباستر، وهو حجر كان يستخدموه المصريون القدماء، والوجوه من الحجر الجيري.

وتبلغ مساحة المنطقة الأثرية بإهناسيا 390 فدانا، وبها بقايا معبد الملك رمسيس الثاني وتمثالان له مصنوعان من الكوارتز، وكانت المدينة عاصمة لمصر في عهد الأسرتين التاسعة والعاشرة لنحو قرنين من الزمان، في الفترة من 2242 حتى 2452 قبل الميلاد.

 

المشاركة في هذا المقال