Print this page

قيمة المبادلات التجارية البينيّة في قطاع الصناعات الغذائية بلغت 276.5 مليون دينار في 2022

في إطار تظاهرة نظّمتها سفارة الجمهورية التونسية ببرلين، مؤخرا، بالتعاون مع الجامعة الألمانية للتنمية الاقتصادية والتّجارة الخارجية،

تحت عنوان "تونس: فرص جديدة للتجارة والاستثمار للشركات الألمانية"، قدّم مراد بن حسين، الرئيس المدير العام لمركز النّهوض بالصادرات، مداخلة عن بعد.
وتناول العرض أهمّ مؤشرات التجارة الثنائية بين تونس وألمانيا. حيث بلغت قيمة المبادلات التجارية البينيّة في قطاع الصناعات الغذائية 276.5 مليون دينار سنة 2022، احتلّت الطماطم والتمور تباعا نصيب 44 بالمائة و42 بالمائة من جملة صادرات تونس في هذا القطاع نحو ألمانيا.
وفي علاقة بمؤشرات التنمية والتجارة الخارجيّة التونسية، تطرّقت المداخلة إلى منتجات قطاع الصناعات الغذائية من زيت الزّيتون، إذ تحتل تونس المرتبة الثالثة في العالم والأولى بين الدّول من خارج الاتحاد الأوروبي في إنتاج زيت الزّيتون وهي خامس أكبر مصدّر لهذا المنتج في العالم. أما بالنسبة إلى منتجات الصيد البحري فهي تمثّل 11 بالمائة من صادرات القطاع وتمثل القشريات أكثر من ثلث جملة هذه الصادرات. وبلغت قيمة صادرات تونس من الخمور 4.7 مليون دينار سنة 2022، وألمانيا هي الحريف الثاني لتونس في هذا المجال بنسبة 11 بالمائة من صادرات هذا المنتج.

كما استعرض رئيس مدير عام المركز فرص الأعمال والاستثمار في تونس بالنظر إلى تعدّد اتفاقات التجارة الحرة الثنائية ومتعددة الأطراف بين تونس وسائر الدول والتكتلات التجارية في العالم التي تؤهّلها إلى النّفاذ الحرّ إلى أكثر من 70 سوقا تضمّ مليارا و300 مليون مستهلك. وقدّم بالمناسبة لمحة عن خارطة الإمكانات التجارية غير المستغلة في تصدير المنتجات الفلاحيّة والصناعات الغذائية نحو السوق الألمانية، حيث توفر التمور وزيت الزيتون المجال التسويقي ذو القيمة الأكبر من حيث الفرص غير المستغلة.

وقد تابع العرضَ المشاركون في اللّقاء بمقرّ السفارة التونسية ببرلين، وكلّ من سعيدة كحولي، ممثلة عن وكالة النّهوض بالاستثمار الخارجي، Mathias Keller، مدير الجامعة الفيدرالية الألمانيّة لمنتوجات الصّيد البحري. وشارك عن بعد، أيضا، ريم الدريدي عن المجمع المهني للغلال، وسنية الغربي عن المجمع المهني للأسماك ومنتجات الصّيد البحري.

وتمّ في ختام اللقاء، تقديم قصّة نجاح الشّركة الألمانية Gruner الناشطة بتونس في مجال تصنيع المكونات الإلكترونية، من قبل مديرها السيّد نبيل ريحاني، وهي شركة تنتج أكثر من 5 ملايين مكوّن إلكتروني لفائدة كبرى الشركات العالمية بخبرات وكفاءات تونسية.

المشاركة في هذا المقال