Print this page

إنتاج الحبوب في تراجع و الخروج إلى الأسواق العالمية ضروري: تراجع بـ22 % خلال العشر سنوات الماضية وفرنسا وأوكرانيا أبرز وجهات التوريد

تشير كل التوقعات الى ان موسم الزراعات الكبرى سيكون متواضعا على غرار السنة الفارطة وذلك بسبب احتباس الامطار والجفاف الذي امتد هذا العام في الاشهر التي تحتاج فيها الحبوب الى الامطار، على الرغم من ان التصريحات الرسمية تشير الى ان الموسم الحالي يشهد تحسنا.

في هذه الفترة يكون موسم الحصاد قد بلغ ذروته وبدا يكشف عن حجم الانتاج فيه وقد صرح سعد الصديق وزير الفلاحة الموارد المائية والصيد البحري للمغرب ان التوقعات تشير الى ان حجم الانتاج لهذا العام سيكون في حدود 14 مليون قنطار مقارنة ب 13 مليون قنطار العام الفارط علما وانه تم تجميع 7 مليون قنطار العام الفارط.

اما في مقارنته بالسنوات الماضية ونسبة التراجع فقد اكد الوزير ان نسبة التراجع مقارنة بالعشر سنوات الماضية تقدر ب22 بالمائة. وامام هذا التراجع المتنامي يعد التوريد الية ضرورية وقد لفت الوزير الى أن حاجيات التونسيين تقدر ب28 مليون قنطار سنويا اي ان التوريد سيكون في حدود 15 او 16 مليون قنطار.

واكد الوزير ان المخزونات الحالية تكفي الى شهر نوفمبر القادم موضحا ان الخروج الى الاسواق العالمية للتوريد يكون كل شهرين باعتبار ان طاقة الخزن لا تتجاوز 7.5 مليون قنطار حسب تصريح الوزير. اما بخصوص البلدان التي تورد منها تونس فهي اساسا فرنسا واوكرانيا.

اما بخصوص الاسعار فقد اكد الصديق انه لا يوجد الى حد الان نية للترفيع في الاسعار

وتقدر المساحة المزروعة للموسم 2015 - 2016 في حدود 1.45 مليون هكتار، وقد بلغت المساحات المزروعة العام الفارط 1.6 مليون هكتار. أي بتسجيل تراجع في حدود 9.3 %. وتتوزع المساحات المزروعة الى 800 ألف هكتار بالشمال، و800 ألف هكتار بالوسط والجنوب.

وكانت تونس قد قامت العام الماضي بمراجعة أسعار الحبوب عند ....

اشترك في النسخة الرقمية للمغرب ابتداء من 25 د

المشاركة في هذا المقال