له من تداعيات سلبية. في تونس تراجع الدينار ب 11% مقابل الدولار العام الفارط.
من جهة اخرى يقول البنك الدولي إن انكماش قيمة العملات في معظم الاقتصادات النامية يؤدي إلى ارتفاع أسعار الغذاء والوقود على نحوٍ قد يفاقم أزمات الغذاء والطاقة التي يشهدها بالفعل كثيرٌ من هذه البلدان.
وتتخذ البنوك المركزية في الاقتصادات الناشئة قرارات لمحاربة التضخم وايقاف انهيار عملاتها أمام الدولار. الأرجنتين على سبيل المثال رفعت أسعار الفائدة إلى 75 في المائة كوسيلة لكبح التضخم والدفاع عن البيزو الذي فقد ما يقرب من 30 في المائة من قيمته في مواجهة الدولار منذ بداية العام، غانا أيضا رفعت أسعار الفائدة إلى 22 في المائة، مع هذا استمرت عملتها في الانخفاض، ومن ثم لن تستطيع أغلب الأسواق الناشئة مواصلة رفع أسعار الفائدة، وتجد نفسها امام حتمية ايقاف ترفيعها لسعر الفائدة تجنبا للركود الاقتصادي. وفي تقارير اعلامية نسرت عقب الانخفاص التاريخي للجنيه ذكروا بان الولايات المتحده الامريكيه مطاللبة بالتعاون مع كب العالم حفاظا على توازن الاقتصاد العالمي.