Print this page

بعد عام ازمة الطاقة والغذاء.. الاسعار مازالت لديها قابلية للارتفاع هذا العام

بعد ان كان العام 2022 قد اتخذ صفة عام ازمة الطاقة والغذاء انطلق العام الحالي باسعار غير قابتة في بالنسبة

للنفط الذي انهى الاسبوع في مستوى 85 دولار للبرميل وان كان بنسق اقل من العام الفار ط حين شهد ارتفاعا الى مستويات عالية في بعض المداولات الامر الذي كان له الاثر الكبير في كل الاسواق العالمية لمختلف احجامها. اما بالنسبة الى الحبوب فهي تواصل ارتفاعها مقارنة بالسنة الماضية اذ سجل المجلس الدولي للحبوب ارتفاعا في سعر التصدير بالنسبة للارجنتين واروبا والولايات المتحدة الأمريكية ب 22%و3%و 2% على التوالي بحساب الانزلاق السنوي وذلك يوم 12 جانفي الجاري تاريخ اخر تحديث. اما في التغيرات اليومية فمازالت الاسعار لديها قابلية للارتفاع وسط عديد المستجدات المتعلقة ببيانات كبرى البنوك المركزية لشان سعر الفائدة واقراب انتهاء دورة الترفيع بالنسبة الى الاحتياطي الفدرالي الأميركي الى جانب تاثير قتح الصين لحدودها هذا الى جانب تواصل الحرب الروسية الأوكرانية التي تبقى لعامل الرئيسي المتحكم في حركة الاسعار.

المشاركة في هذا المقال