Print this page

خلال 11 شهرا: 15،4 % الفارق بين المقدر والمنجز في إنتاج الفسفاط وارتفاع الأسعار العالمية بـ 3،8 % خلال شهر نوفمبر الفارط

في انتظار الإفصاح عن نتائج العام الفارط من المنتظر ان تكون نتائج انتاج الفسفاط للعام 2021 دون المأمول للسنة 11 على التوالي باعتبار ان الفارق بين المقدر والمنجز

سلبي وبذلك يتواصل الاداء السلبي لقطاع فقد قيمته المضافة طيلة السنوات الماضية لاسباب عديدة ابرزها الاجتماعية بسبب الاعتصامات والإضرابات المسترسلة في مناطق الانتاج.
يواصل اتساع الفارق بين المقدر والمنجز في إنتاج الفسفاط فوفق شركة فسفاط قفصة تراجع إنتاج الفسفاط خلال 11 شهرا من العام الفارط بـ 15.4 % مقارنة بالمتوقع، فقد كان من المتوقع أن يبلغ الإنتاج 3.9 مليون طن موفى نوفمبر الفار ط إلا أن المنجز بلغ 3.3 مليون طن. فيما تقلص إنتاج الفسفاط بـ 21 % خلال عشرة أشهر من العام الفارط.

وتتوقع تونس ان يبلغ معدل إنتاجها من الفسفاط 4.5 مليون طن لكامل العام 2021 على ان يرتفع العام الحالي الى 5.5 مليون وطن و6.5 مليون طن في 2023. إلا أن كل التوقعات تبقى مرتبطة بمدى إرساء مناخ اجتماعي سليم في مناطق الإنتاج، فقد كان الاضطرابات في الحوض المنجمي الاثر البليغ في تدني انتاج تونس من الفسفاط في السنوات الاخيرة ولم تنجح في استعادة معدلات 2010 التي تقدر انذاك ب 8 مليون طن.

أما بالنسبة إلى الأسعار العالمية فقد ارتفعت في نوفمبر 2021 بـ 3.8 % لتبلغ 153.12 دولار بعد أن كان قد شهد استقرارا لشهرين متتاليين. وتشهد الاسعار العالمية للفسفاط منحى تصاعدي منذ شهر مارس من العام الماضي اذ انتقل سعر طن الفسفاط من 96 دولار للطن الى 147.5 وبين سهر مارس وسبتمبر من العام الماضي ارتفع سعر الفسفاط بنحو 53 %.

وكانت صادرات الفسفاط ومشتقاته قد ارتفعت بـ 51 %، وقبل الإفصاح عن نتائج كامل السنة تشير التوقعات الأولية الخاصة بالتصدير في العام 2021 إلى بلوغ 2153 مليون دينار في صادرات الفسفاط ومشتقاته. وكشفت نشرية النمو الاقتصادي للثلاثي الثالث للعام الجاري عن ارتفاع الإنتاج في قطاع المناجم بنسبة 28.9 %. وكان القطاع قد شهد في الثلاثي الثاني نمو بـ 24.1 % بحسبا الانزلاق السنوي وفق المعهد الوطني للاحصاء.

المشاركة في هذا المقال