Print this page

تطورت بـ 852 % في أفريل المنقضي: مبيعات السيارات تلتقط أنفاسها في بداية السنة

تسجل مبيعات السيارات في تونس تحسنا في النسب المحققة بعد أن كانت قد سجلت تراجعا كبيرا العام الفارط تأثرا بإجراءات التوقي

من فيروس كورونا، والتطور المسجل في بداية السنة يأتي بالتوازي مع تطور كبير تشهده الأسواق العالمية للسيارات.
أبدى سوق السيارات تعافيا تدريجيا من أثار الحجر الصحي الشامل المعلن في بداية العام الفارط فقد تجاوز التطور المسجل في شهر افريل المنقضي في مبيعات السيارات نسبة 852 % والتطور المسجل مرده إلى الانخفاض الكبير الذي سجل العام الفارط في شهر افريل حيث نزلت مبيعات السيارات آنذاك إلى 118 سيارة وكانت اضعف نسبة تم تسجيلها في العام الفارط. هذا التقهقر كان بسبب التأثر عن إعلان حجر صحي شامل في أواخر شهر مارس 2020 والذي اثر في عمليات السوق.
وجاء التطور الذي تم تسجيله على الرغم من إضراب وكالة النقل البري من 9 أفريل إلى 2 ماي . وفي المقارنة بمبيعات الأشهر الأربعة الأولى من العام الفارط تم تسجيل ارتفاعا بـ 29 %.
وتصدرت هيونداي إجمالي المبيعات بنمو قدر قدر بـ 86 %، واحتلت العلامة الكورية «كيا» المركز الثاني تليها «رينو».
ويبدو وفق احصائيات منشورة عبر مواقع الكترونية أن الأشهر الأربعة الأولى من العام الحالي كانت أفضل من العام الفارط في اغلب البلدان فقد ارتفع عدد السيارات المسجلة في اروبا بنسبة 200 % خلال شهر افريل وبنسبى24 % خلال الأربعة اشهر من العام الحالي. ارتفعت مبيعات السيارات الجديدة في بريطانيا بأكثر من 3000 %.
وأشارت وكالة فوكس تو موف الأمريكية لأبحاث سوق السيارات إلى أن تونس نجحت فى حصد المركز الثامن فى القائمة بعد نمو مبيعاتها من سيارات الركوب الربع الأول من هذا العام بنسبة تصل إلى %18.1، لترتفع إلى 13 ألفًا، و488 سيارة، مقارنة مع 2020 والتى بلغت 11 ألفًا، و420 وحدة، لتحصل على حصة تصل إلى 3.4 % من إجمالى مبيعات الدول العربية.
من شان التطور المسجل في العالم ان يقفز بالصناعات الميكانكية والكهربائية في تونس باعتبار ارتفاع الطلب الاروبي خاصة بعد حالة من الركود والتراجع.

المشاركة في هذا المقال