Print this page

مع تقدم موسم جني الفراولة بـ20 %: تقديرات بارتفاع الصابة إلى 22 ألف طن والأسعار تتراوح بين 2 و 6 دنانير عند الإنتاج

يتزامن شهر رمضان لهذه السنة مع ذروة إنتاج الفراولة ،حيث ينتظر أن يشهد إقبالا إضافيا مقارنة بالمواسم المنقضية سيما مع تقلص الكميات المعروضة

لكل من القوارص وتراجع مخزونات التفاح - كما أن أسعار الغلال البدرية (بطيخ وخوخ ومشمش) في مستويات مرتفعة نظرا لتزامن شهر رمضان مع بداية إنتاج هذه المواد.

قال رئيس الاتحاد الجهوي للاتحاد الفلاحة والصيد البحري عماد الباي في تصريح لـ«المغرب» أن المساحات التي وقعت برمجتها لزراعة الفراولة والتي قدرت بـ 550 هكتار قد تم تنفيذها ،مع العلم أنها المساحة ذاتها التي تمت برمجتها خلال المواسم الفارطة وفي ما يتعلق بمردودية القطاع ذكر الباي أن مردودية الهكتار الواحد تقدر بـ40 طن في الهكتار الواحد وبذلك فإن الصابة المنتظرة ستتراوح بين 20 و 22 ألف طن .

وقد تقدم موسم جني الفراولة بنسبة 20 ٪ أي انه تم ضخ 4400 طن في الأسواق وفي ما يتعلق بالأسعار ،فقد كشف الباي أنها تتراوح بين دينارين إلى 6 دنانير ويرجع إتحاد الفلاحين الأسعار المذكورة إلى ارتفاع تكاليف الإنتاج التي زادات بنحو 35 ٪ في ظرف 7 سنوات، حيث تصل تكلفة إنتاج الهكتار الواحد 50 ألف دينار .
وتوضح المعطيات الواردة من اتحاد الفلاحين تفاصيل كلفة الإنتاج الهكتار المحددة خلال 2021 بـ49244 دينار الواحد كالآتي مصاريف الأسمدة التي تناهز 9 آلاف دينار،تليها المبيدات بـ1500 دينار وتعد تكلفة المشاتل الأكثر ثقلا والتي تقدر ب30 ألف دينار ، فيما تقدر كلفة اليد العاملة في حدود التي تناهز6 آلاف دينار ، مياه الري 1120 دينار ،كما تصل تكلفة الميكنة إلى 400 دينار في الهكتار الواحد .

جدير بالذكر إلى أن المساحة المنجزة خلال موسم 2020 بلغت 550 هك (460 هك سنة أولى و 90 هك سنة ثانية وكانت تقديرات الإنتاج في حدود 18500 طن منها 18 ألف طن بوالية نابل مقابل 19 ألف في الموسم الفارط وتراوحت الأسعار السنة المنقضية من2د/كغ إلى 5.2 د/كغ عند الإنتاج ومن 4دينار إلى 5 دينار للكغ لدى المستهلك.

المشاركة في هذا المقال