Print this page

دون تأكيد أو إلغاء لموسم حج 2021 من قبل السعودية: بلوغ 155 ألف مترشح إلى الحج في هذا العام وعملية التسجيل متواصلة!!

لم يصدر إلى حدود كتابة هذه الأسطر أي قرار سعودي لتأكيد أو نفي وجود موسم حج العام الحالي في ظل تواصل انتشار فيروس كورونا

في العالم بالمقابل يتواصل التسجيل للحج لسنة 2021 الذي انطلق يوم 19 فيفري الفارط ويتواصل إلى غاية 12 مارس الجاري.
تؤكد وزارة الشؤون الدينية أن ما أعلنت عنه هو عملية التسجيل فقط ولا يتعدّاها، توفيرا لقاعدة بيانات المترشّحين التي من شأنها أن تمكّن مصالح الوزارة من معالجة وإعداد قائمات الحجيج. وقد أكد سمير بن نصيب كاهية مدير الشعائر الإسلامية بوزارة الشؤون الدينية في تصريح للمغرب انه منذ فتح باب الترشح تم تسجيل نحو 155 ألف مترشح عبر المنظومة التي وضعتها الوزارة وهو حسب المتحدث نسق عادي مضيفا انه من المنتظر بلوغ أكثر من 230 مترشح في نهاية فترة المحددة والتي تنتهي 12 مارس الجاري.
أما بالنسبة إلى الإجراءات والقرارات المتعلقة بموسم حج 2021 فان الجهات السعودية مازالت لم تصدر اي قرار في الغرض. ومازال الأمر لم يحسم بعد بوجود حج هذا العام ام لا علما وان العام الفارط اقتصر تنظيم موسم الحج بعدد «محدود جداً» من الحجاج من مختلف الجنسيات من المقيمين على الأراضي السعودية بسبب المخاوف من فيروس كورونا المستجد.

أما في ما يتعلق ببلاغ وزارة الصحة السعودية بربط قبول المشاركين في موسم الحج بتلقيهم لقاح كورونا «كوفيد – 19»، واعتباره الشرط الرئيسي للمشاركة. قال سمير بن نصيب ان البلاغ موجه
الى المزودين السعوديين والشركات التي ترغب في تامين خدمات للحجاج سواء نقل او إعاشة او خدمات إضافية او مخيمات.
وفي ما يتعلق بالمترشحين التونسيين المقبولين في العام الفارط قال المتحدث ان كل المقبولين في السنة الفارطة مطالبون باعادة الترشح حتى تكون قاعدة البيانات الخاصة بهم متوفرة عند اعتماد معايير جديدة في حال وجودها.
وفي انتظار ما ستقرره السلطات السعودية وامام تواصل اسباب الغاء حج العام الفارط والمتمثل في تفشي فيروس كورونا تشير الاحصائيات الى بلوغ نحو 116 مليون مصاب في العالم وقرابة 2مليون و600 الف متوف فان الالغاء خيار يظل قائما وان كانت السنة الفارطة المرة الاولى التي الغي فيها الحج في التاريخ الحديث الا انه توقف حسب مصادر متطابقة نحو 40 مرة عبر التاريخ بسبب انتشار الأمراض والأوبئة‏، والاضطرابات السياسية‏ وعدم الاستقرار الأمني والغلاء الشديد والاضطراب الاقتصادي، ‏إلى جانب‏ فساد الطرق‏ من قبل اللصوص والقُطّاع .

المشاركة في هذا المقال