Print this page

بعد نحو7 أشهر من توقفها: السعودية تقرر استئناف أداء العمرة وسط تدابير وقائية ضد جائحة كورونا

استأنفت السعودية في نهاية الأسبوع المنقضي أداء العمرة بعد توقف دام نحو 7 أشهر وفق خطة تتجزأ على 4 مراحل

تضبط حزمة من التدابير الصحية لمنع تفشي جائحة كوفيد 19.
وتتضمن الخطة حسب ما أعلنت عنه وزارة الحج السعودية أواخر الشهر المنقضي استقبال المواطنين والمقيمين داخل المملكة في 4 أكتوبر الجاري، ثم من خارجها في مطلع نوفمبر المقبل .
وسيتم خلال المرحلة الأولى التي بدأت السبت، السماح بأداء العمرة للمواطنين والمقيمين من داخل المملكة، بنسبة 30 % (6 آلاف معتمر) في اليوم على أن تنطلق المرحلة الثانية يوم 18 أكتوبر ، بالسماح بأداء العمرة والزيارة والصلوات للمواطنين والمقيمين من داخل المملكة، بنسبة 75 % (15 ألف معتمر و40 ألف مصلٍ) في اليوم.

وفي المرحلة الثالثة، سيتم السماح بأداء العمرة والزيارة والصلوات للمواطنين والمقيمين من داخل المملكة وخارجها، في 1 نوفمبر المقبل، بنسبة 100 % (20 ألف معتمر و60 ألف مصلٍ) في اليوم ،أما عن المرحلة الرابعة فسيقع السماح فيها بأداء العمرة والصلوات و الزيارة و الصلاة في الروضة الشريفة للمواطنين و المقيمين من داخل المملكة ومن خارجها بنسبة 100 % من الطاقة الاستيعابية للمسجد الحرام و المسجد النبوي.

وعلى الرغم من أنه سيتم السماح بأداء العمرة والزيارة والصلوات للمواطنين والمقيمين من داخل المملكة وخارجها، في 1 نوفمبر المقبل ،فإن موسم العمرة في تونس سيكون مستبعدا خلال شهر نوفمبر حسب ما أفاد به رئيس لجنة العمرة بالجامعة التونسية لوكلاء الأسفار والسياحة سامي سعيدان في تصريح لـ«المغرب» وقد أوضح المتحدث أن الوضع الوبائي في تونس سيمنع التونسيين من أداء مناسك العمرة بإعتبارأن قدوم المعتمرين والزوار من خارج المملكة يأتي من الدول التي تقرر وزارة الصحة السعودية عدم وجود مخاطر صحية فيها تتعلق بجائحة كورونا.
وعرج المتحدث على الصعوبات التي تعاني منها وكالات الأسفار جراء جائحة كورونا مشيرا إلى توقف نشاط الوكالات بشكل كلي وكان رئيس الجامعة التونسية لوكالات الأسفار والسياحة، جابر بن عطوش قد أكد في حوار صحفي أن 98 % من وكالات الأسفار الناشطة في تونس مهددة بالإفلاس مع موفى أكتوبر 2020،ما لم يتم تنفيذ اجراءات الدعم المادي التي أقرتها الحكومة لفائدة القطاع منذ بداية الأزمة الصحية الناتجة عن انتشار جائحة كوفيد 19.

وبيّن استنادا إلى دراسة أعدتها الجامعة التونسية لوكالات الأسفار أن «نسبة 80 % من وكالات الأسفار كشفت عن عدم قدرتها على الصمود أمام تداعيات هذه الأزمة والالتزام بتعهداتها المالية بعد انقضاء شهر سبتمبر 2020».

المشاركة في هذا المقال