Print this page

المؤسسة التونسية للأنشطة البترولية: تخفيض ثان لتوقعات استثمارات الاستكشاف للعام 2020

كما كان متوقعا لن تكون إحصائيات أثار أزمة كورونا مكتملة وواضحة قبل نهاية السنة وعلى الرغم من الآثار السلبية الوالية

التي كشفتها عديد المؤشرات إلا أن الأمر مرشح لمزيد من الأرقام السلبية على غرار حصيلة الاستكشاف للمؤسسة التونسية للأنشطة البترولية.
للمرة الثانية تقوم المؤسسة التونسية للأنشطة البترولية بتعديل توقعاتها للاستثمارات في الاستكشاف للعام 2020 لتنزل التوقعات إلى 117.8 مليون دولار وكانت التوقعات الأولية في حدود 201 مليون دولار ثم تم تخفيضها في شهر ماي إلى 133.8 مليون دولار وذلك بناء على الانعكاسات السلبية لانتشار فيروس كورونا المستجد وبخصوص حجم الاستثمار في الاستكشاف كان العام الفارط قد سجل حجما جمليا للاستثمار يقدر ب 77.4 مليون دولار فيما كان في العام 2018 في مستوى 56.62 مليون دولار بينما كان المعدل في العام 2010 يقدر بـ 374 مليون دولار.
كما تمت الإشارة إلى ار من بينها 3 آبار استكشافية ، هذا وقد بلغ عدد الرخص خلال الثلاثي الأول من العام الحالي 25 رخصة مع تسجيل حفر 3 آبار 2 على امتياز البركة و1 على امتياز دباش علما وانه تم خلال الثلاثي الأول من العام الحالي حفر 6 آبار.
وتمّ القيام بمسح زلازل وحيد ثلاثي الأبعاد ويبلغ عدد الرخص 25 رخصة 17 منها رخصة استكشاف و8 رخص بحث بعد أن كانت في الثلاثي الأول تنقسم إلى 16 رخصة استكشاف و9 رخص بحث. مقابل 21 رخصة خلال الفترة ذاتها من السنة المنقضية و23 رخصة خلال الخمسة الأشهر الأولى من سنة 2018.
التراجع في الاستثمارات ينعكس على الإنتاج آليا كما أن النتائج الهزيلة المحققة إلى حد الآن وفي ظل انخفاض الأسعار في العالم فان توقف الشركات عن التوجه إلى البلدان ذات الإنتاج الضعيف مثل تونس أمر شبه مؤكد.وتجدر الإشارة إلى أن صادرات قطاع الطاقة تراجعت بـ65.8 %.
نزل معدل الإنتاج الوطني من النفط خلال شهر ماي المنقضي إلى 36.46 الف برميل في اليوم مقابل 37.5 ألف برميل في اليوم خلال الفترة ذاتها من السنة المنقضية وفقا للنشرية الطاقية لشهر ماي الصادرة مؤخرا عن وزارة الطاقة. ويصل عدد الامتيازات إلى 56 إمتياز إستغلال منها 42 في طور الإنتاج.

المشاركة في هذا المقال