Print this page

87 % منها تتركز في مناطق الشمال: صابة الحبوب لموسم 2019 /2020 تعادل نصف الحاجيات

قدرت وزارة الفلاحة صابة الحبوب لموسم 2019 /2020 بـ15.7 مليون قنطار، أي بتراجع بحوالي 9 مليون قنطار عن الموسم المنقضي

وسيغذي هذا التراجع تبعية تونس في توريد الحبوب التي وصلت إلى 60 % حسب دراسة للمرصد الوطني للفلاحة.

وتتوزع صابة الحبوب لموسم 2019 /2020 على 9.7 مليون قنطار من القمح الصلب و88 ألف قنطار من القمح اللين و4.9 مليون قنطارو253 ألف قنطار من التريتيكال وترتكز87 % من صابة الحبوب منها تتمركز بمناطق الشمال ،حيث من المنتظر أن تصل الكميات المنتجة بالشمال إلى 13.6 مليون قنطار بعد بذر 789 ألف هكتار و 2.1 مليون قنطار بمناطق الوسط والجنوب ببذر 179 ألف هكتار.

جدير بالذكر إلى أن المساحات المبذورة المنجزة قد وصلت إلى 1.160 مليون هكتار من جملة 1.325 مليون هكتار مبرمجة أي بنسبة 87 % موزعة على 542.2 ألف هكتار من برنامج 616 ألف هكتار للقمح الصلب والقمح اللين 63 ألف هكتاراي بنسبة 84 % من برنامج 75 ألف هكتار والشعير ب542 ألف هكتار من 620 ألف هكتار مبرمجة.

وتعد مادة الحبوب المساهم الاول في عجز الميزان الغذائي حيث احتكرت مادة الحبوب 57.4 %من جملة الواردات الغذائية لشهر أفريل 2020 بما قيمته 1089.2 مليون دينار وتتعلق هذه الشراءات أساسا بالقمح والذي بلغت قيمته 754.9 مليون دينار مع العلم أن معدل أسعار توريد القمح الصلب قد ارتفعت بنسبة 6.3 % فيما تراجع متوسط أسعار توريد القمح اللين بـ 12.8 %.

ويصل معدل الاستهلاك 12 مليون قنطار سنويا للقمح اللين و8.4 مليون قنطار سنويا من الشعير و12 مليون قنطار قمح صلب غير الإنتاج لا يغطي حجم الحاجيات ،حيث يقع اللجوء الى التوريد لتغطية الحاجيات الوطنية المقدرة بـ33 مليون قنطار ويغطي الانتاج الوطني من القمح اللين اقل من شهر استهلاك محلي لذلك يتم توريد 11 شهرا ويغطي الشعير استهلاك اكثر من 4.5 أشهر الباقي توريد. واجمالا يقدر حجم الواردات سنويا بـ 1.2 مليار دينار سنويا،فيما يقدر المخزون الاستراتيجي للحبوب في تونس من 2 الى 3 أشهر.

المشاركة في هذا المقال