Print this page

الغرفة النقابية الوطنية لوكلاء وأصحاب محطات بيع النفط: تراجع ب 80 % في المبيعات وتكلفة الإنتاج ارتفعت

ارتبط الاعلان عن الحجر الصحي بتقييد حركة التنقل بجميع أصنافها فقد اغلقت المدارس واغلب المؤسسات توقفت عن العمل الى جانب تقييد التنقل

من جهة الى أخرى كل هذه المعطيات من شانها ان تؤثر في مبيعات محطات التزود بالوقود وتعكس الحركة الخفيفة في الطرقات عدم التجاء العديد من المواطنين الى استعمال سياراتهم في هذه الفترة وكذلك المهنيين.

افاد محمد الصادق البدوي رئيس الغرفة النقابية الوطنية لوكلاء واصحاب محطات بيع النفط في تصريح للمغرب ان تراجع حركة التنقل بسبب الحجر الصحي وحظر التجول تسبب في تراجع في مبيعات محطات التزود بالوقود بنسبة 80 % منذ بداية تقييد التنقل لمجابهة انتشار فيروس كورونا المستجد، مشيرا الى ان المحطات وبحكم القرار الحكومي تواصل العمل وهو ما تسبب في ارتفاع تكلفة الانتاج التي أصبحت باهضة باعتبار انه توجد معاليم كراء لافتا الى ان القطاع يسجل خسائر يومية. وبين المتحدث الى ان محطات التزود بالوقود كانت دائما خلال شهر رمضان تسجل تراجعا في مبيعاتها مع تحسن نسبي في الأسبوع الاخير باعتبار تنقل المواطنين للتبضع وقضاء شؤونهم قبل عيد الفطر. وأضاف البدوي ان القطاع في

انتظار ما سيتم الإبلاغ عنه خلال الحجر الصحي الموجه الا انه اشار ان الاوضاع تعود الى نسقها العادي عند الرفع الكلي للحجر الصحي. وعن خلاص اجور العملة قال المتحدث انه باعتبار ضعف الانتاج في شهر افريل وعدم قدرة العملة على بلوغ الساعات المحددة فانه يتم الاقتصاد من العطل السنوية ويتم تسديد الاجور كاملة. موضحا ان الاوضاع تتطلب تضحية من الجميع بما ان الدورة الاقتصادية ليست في الحالات العادية. وقال البدوي ان الجميع يتطلع الى ان لا يطول الحظر لمدة اطول حتى لا تواصل المؤسسة عملها وحفاظها على مواطن الشغل لديها.

إشترك في النسخة الرقمية للمغرب

اشترك في النسخة الرقمية للمغرب ابتداء من 25 د

التراجع الكبير نتيجة تراجع الطلب الذي اثر في جميع القطاعات دون استثناء فالاستهلاك الذي يعد المحرك الرئيسي اقتصر على توفير المواد الغذائية الاساسية. وكانت محطات البنزين قد انطلقت بتطبيق تعريفة جديدة لأسعار المحروقات منذ بداية شهر افريل الجاري، مع بداية اعتماد التعديل الشهري الالي للأسعار.

المشاركة في هذا المقال