Print this page

أمام فرضية تواصل الحجر الصحي العام: إمكانية استثناء التجارة غير الغذائية من الغلق التام

• لا وجود لاستعدادات خاصة بشهر رمضان • أعلى معدل يومي لتوزيع السميد ألف و800 طن
يتزامن شهر رمضان لهذه السنة مع تواصل تفشي فيروس كورونا وتواصل التدابير ذاتها في البلاد وهو ما يطرح التساؤل حول

كيفية ادارة ارتفاع الطلب المعتاد الذي يشهده شهر رمضان وكيفية تزويد المواطنين من كل حاجياتهم هذا بالاضافة الى التساؤل عن كيفية عمل التجارة غير الغذائية اذا مما تواصل الحجر الصحي العام بعد 20 افريل الجاري.
نظرا لاتساع قاعدة التجارة التي تشمل ايضا التجارة غير الغذائية التي تتضمن محلات متعددة الاختصاصات سواءا الملابس الجاهزة او المواد المنزلية او غيرها قالت كريمة الهمامي المديرةالعامة للتجارة الداخلية بوزارة التجارة في تصريح للمغرب ان قرار عودة نشاط التجارة غير الغذائية مرتبط بالوضع الصحي بينة انه اذا ما تم تمديد الحجر الصحي العام قد تطالب وزارة التجارة باستثناءات اكبر بعد استثناء التجارة الغذائية. وقد يكون الامر متعلقا بحد ادنى من الانشطة في الجهات. ومازال تمديد الحظر من عدمه رهين الوضع الوبائي في البلاد.
امام هذا التزامن بين الوضع الاستثنائي لانتشار فيروس كورونا وشهر رمضان الذي قد يزيد من مجهودات كل الاطراف لاجل الاستجابة الى الطلب قالت الهمامي ان الاستعدادات لشهر رمضان كانت مثل السنوات السابقة لافتة الى انه لاتوجد استعدادات خاصة وقد قامت وزارة التجارة بتكوين مخزونات من المواد الاكثر استهلاكا على غرار البيض الدي يرتفع استهلاكه ب 25 بالمائة بالاضافة الى مادة الحليب ايضا الذي يشهد ارتفاعا في استهلاكه.

واضافت المتحدثة ان توقف عمل المطاعم في اطار الحجر الصحي العام ساعد في تواصل توفر السلع بجميع انواعها هذا بالاضافة الى ان الانتاج اليومي يكفي ايضا.
وفيما يتعلق بتوزيع مادة السميد التي شهدت اقبالا عليها دون غيرها من المواد قالت الهمامي ان معدل التوزيع اليومي هو الف و 500 طن يوميا وكان اعلى معدل يومي تم تسجيله هو الف و 800 طن. واشارت المتحدثة ان التوزيع تحسن مقارنة بالفترة الاولى من الحجر الصحي خاصة التوزيع بالمناطق الريفية.
من جهة اخرى يؤكد الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري عن ان الانتاج الفلاحي مستمر دون انقطاع كما ان الشحن البحري متواصل ايضا فيما يتعلق بالمواد الموردة.

المشاركة في هذا المقال