Print this page

لم يقع بلوغها حتى في شهر رمضان: المعدل اليومي لمبيعات الحليب يصل إلى 2،3 مليون لتر...

ارتفعت مبيعات مادة الحليب خلال هذه الفترة بنسب تجاوزت 20 في المائة وذلك لإمتصاص حاجيات المواطنين التي زادات بشكل لافت

نتيجة المخاوف التي ولدها فيروس كرونا وماتبعه من إجراءات تتعلق أساسا بحظر التجوال والحجر الصحي العام.

أكد المدير العام للمجمع المهني المشترك للحوم الحمراء والألبان كمال الرجايبي في تصريح لـ«المغرب» عدم وجود أي إشكالية على مستوى التزويد بمادة الحليب ،حيث ارتفعت مبيعات مادة الحليب بنسبة 30 في المائة خلال هذه الفترة ،حيث ساهمت جميع الأطراف المتدخلة في منظومة الإنتاج في توفير حاجيات المواطنين بالشكل الكافي رغم ظروف العمل الصعبة .

وقد ارتفعت مبيعات الحليب من معدل مليون و700 لتر يوميا إلى مستوى 2 مليون و300 لتر يوميا حسب الرجايبي الذي أكد أن معدل هذا الاستهلاك لم يقع تحقيقه حتى مع شهر رمضان الذي يشهد نموا مهما في استهلاك الحليب،مشيرا إلى أن هذا المستوى من الاستهلاك قد تحقق في وقت لا تعمل فيه المقاهي التي تستنزف كميات مهمة من الحليب.
وبين محدثنا على عدم وجود أي أزمة على مستوى التزويد بمادة الحليب لا سيما وأن هذه الفترة تتزامن مع فترة ذروة الإنتاج ،مضيفا أن شهر رمضان لن يكون هناك إشكال في توفر مادة الحليب ، وشدد الرجايبي على أن الوضع مطمئن والمجمع يقوم بدوره تباعا لأي مستجدات ويقوم بأخذ الاحتياطات اللازمة إبان تسجيل أي نقص من شأنه أن يحدث خللا على مستوى منظومة التزويد ،كما دعا المتحدث ذاته المستهلك التونسي إلى عدم الانجراف وراء اللهفة التي من شأنها أن تولد الاحتكار وتخلق الاضطراب على مستوى التزويد.

أما في ما يتعلق باللحوم الحمراء ،فقد قال الرجايبي أن اللحوم متوفرة لكن ارتفاع أسعاره التي تعود إلى غلاء ارتفاع تكاليف الإنتاج لم تتعدى تتماشى مع المقدرة الشرائية للمواطن لا سيما أنها تهرأ المقدرة الشرائية جاءت بالتزامن مع الأزمة التي سببها فيروس كورونا.

وتشير أخر المعطيات المسجلة حول الحليب المسجلة لدى المجمع بتاريخ 26 فيفري 2020 الى أن حجم مبيعات الحليب المعقم قد بلغ 2 مليون لتر من الحليب فيما وصلت الكميات المقبولة لدى مراكز التجميع إلى 2.3 مليون لتر ، أما عن المخزون فقد وصل إلى 26 مليون لتر بعد أن كان في أكتوبر المنقضي في حدود 15 مليون لتر ،هذا وقد وصل إنتاج حليب الشراب اليومي إلى 1،8 مليون.

المشاركة في هذا المقال