Print this page

بعد اقتصار عمل أسواق الجملة على ثلاثة ايام فقط: إمكانية التزوّد من الضيعات مباشرة والباب مفتوح للمحتكرين !

بعد قرار كل من وزارة الداخلية ووزارة التجارة ووزارة الشؤون المحلية ووزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري اقتصار العمل

باسواق الجملة خلال فترة الحجر الصحي على ايام الثلاثاء والخميس والسبت تطرح اشكاليات التصرف في المنتوج باقي الأيام.

قال عبد المجيد الزار رئيس الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري إن التقليص في ايام العمل بسوق الجملة ببئر القصعة مثالا مردة الى الازدحام يتوافد على السوق يوميا نحو 35 الف شخص. وهو اجراء وقائي عادي في ظل ما تمر به البلا من نفشي لفيروس كورونا المستجد.
التجربة كما قال المتحدث ستقيم في الرابع من افريل القادم وما لها من انعكاسات محتملة، واضاف الزار ان سوق الجملة ببئر القصعة تسجل يوميا فائض ب 200 طن يكون مصيره الاتلاف. ويستقبل السوق يوميا نحو 1000 طن من خضر وغلال، ودعا المتحدث مجددا الى مواصلة الانتاج وعدم توقفه ومواصلة محلات بيع الخضر فتح ابوابها. ولفت الزار الى ان الانتاج متوفر وبكميات تفي حاجيات كل المواطنين. وتجدر الاشارة الى ان اغلب الضيعات تواصل عملها وبنفس النسق سواءا باعداد المساحات لغراسات جديدة او بجني الخضروات والغلال الجاهزة.
علما وان اعمال البيع والتزود تنطلق للتجار والوافدين انطلاقا من الساعة الثالثة صباحا بالنسبة للاسماك ومن الساعة الخامسة صباحا بالنسبة للخضر والغلال.

وتتواصل عمليات الغراسة في حين كان المرصد الوطني للفلاحة قد اشار في اخر نشرية له الى ارتفاع المساحات المخصصة لزراعة الطماطم الفصلية، في خين تقلصت المساحة المخصة لزراعة الجلبانة ، كما تقلصت المساحات المخصصة للخضروات الشتوية.
اذا اقتصار اسواق الجملة على ثلاثة أيام عمل في الاسبوع من شانه ان يزيد من مسالك التوزيع غير المنظمة ونشاط غير مسبوق للمحتكرين باعتبار ان البيع من الضيعات متواصل. الا ان الجدية التي تم التعامل بها مع المحتركين والمخالفين الى حد الان من سانها ان تحد من التجاوزات خاصة وان العقوبات بالاضافة الى سحب الرخص والعقوبات المالية فانها تتعدى ذلك الى عقوبات سجنية.

المشاركة في هذا المقال