Print this page

حركة النقل البحري: التقليص في عدد السفرات ب 50 % والتوجه إلى تقليصها أكثر في الأيام القادمة

تشهد حركة النقل بكل أصنافها تباطؤا من يوم إلى آخر والتوجه شيئا فشيئا إلى انغلاق كل الدول التي تفشى فيها فيروس كورونا،

وقد تأثرت التجارة الدولية بهذا الغلق على الرغم من تواصل السفرات البحرية لنقل السلع.
قال نبغة سالم رئيس جامعة النقل بالاتحاد التونسي للصناعة والتجارة في تصريح للمغرب أن النقل البحري للسلع أصبح يقتصر على 3 سفرات فقط أي بتقلص بنحو 50 % لافتا إلى انه في الأيام القادمة سيشهد تقلصا اكبر دون أن يتوقف نهائيا، وعن المواد التي تقوم تونس الآن بتصديرها قال المتحدث أنها مواد غذائية بالأساس من زيت زيتون وتمور وقوارص وطماطم.
وأشار المتحدث إلى أن العديد من الشركات قلصت من عملها نظرا لتراجع السلع الموردة من المواد الأولية مبينا انه تم توجيه طلب الى وزارة النقل لأجل السماح لبعض الشركات الخاصة للقيام لسفرات محدودة. وفي توصية من الشركة التونسية للملاحة وبناءا على الموضع المستجد المرتبط بانتشار فيروس كورونا وتراجع الطلب تم إعلام المهنيين بتقليص الرحلات من والى مرسيليا فمن 28 مارس الى 4 افريل ستكون هناك 4 رحلات فقط ذهابا وإيابا من ميناء رادس إلى مرسيليا والعكس.
وعلى صعيد عالمي كانت المنظمة البحرية الدولية قد حذرت من الوباء إلي طال مناطق العبور مشيرة الى ان هذا القطاع ستكون أساسية لمواجهة الوباء وتجاوزه بعد فترة ، وتتواصل المخاوف من تراجع الإمدادات من أدوية ومواد غذائية. خاصّة عندما يتعلق الأمر بإخضاع السفن إلى الحجر الصحي لمدة 14 يوم.
من جهة أخرى كان الاتحاد الدولي للنقل الجوي قد دعا إلى استثناء عمليات الشحن الجوي من أي قيود مفروضة لمواجهة تفشي الفيروس بما يضمن استمرار الشحن لكافة المنتجات الطبية الحيوية والتأكد من اتخاذ إجراءات موحدة في كافة البلدان واستثناء أفراد طاقم الشحن ممن لا تربطهم علاقة مباشرة مع المجتمع من قيود الحجر الصحي ودعم حقوق المرور المؤقتة لعمليات الشحن في البلدان التي قد تفرض فيها قيود على حركة الطيران الى جانب إزالة العوائق الاقتصادية مثل رسوم الطيران ورسوم ركن الطائرات والقيود المفروضة في المنافذ.

المشاركة في هذا المقال