Print this page

إنتاج المؤسسة التونسية للأنشطة البترولية في 2019: تراجع إنتاج النفط والغاز المسوق والغاز المسال

تتواصل النتائج السلبية لنشاط وأداء امتيازات المؤسسة التونسية للأنشطة البترولية في مقارنة بالسنوات السابقة

وهو ما يزيد من تعميق المشكل الطاقي في البلاد بعد سلسلة من النتائج السلبية المتأثرة بعوامل داخلية وخارجية.
سجل إنتاج النفط الخام من امتيازات المؤسسة التونسية للأنشطة البترولية، تراجعا قدره 8 % مقارنة بعام 2018، ويرجع ذلك أساسًا إلى الأداء الضعيف لحقول عناقيد ودور، ووادي زار، صدربعل ، فرانيغ، باغل / طرفة، والانحدار الطبيعي في الإنتاج من حقول آدم وعشتارت.
كما سجلت كمية الغاز المسوق في نهاية عام 2019 تراجعا سلبيًا بنسبة 15 % مقارنةً بنفس الفترة من عام 2018، ويرجع ذلك أساسًا إلى جانب ما سبق ذكره للأداء الضعيف لحقول صدربعل، شروق ، المعمورة، شرقي، فرانيغ، باغل / تارفا، بركة بركة المعمورة، أناغيد وغريب.
من ناحية أخرى، سجل الإنتاج التراكمي للغاز المسال في نهاية عام 2019 فرقًا سلبيًا بنسبة 14 % مقارنةً بالإنتاج لعام 2018.
التراجع في الإنتاج ينتج عنه آليا ارتفاع للمشتريات التونسية من النفط ومشتقاته فقد أبرزت نتائج التجارة الخارجية للمعهد الوطني للإحصاء أن العجز التجاري لقطاع الطاقة يمثل 44.9 % من العجز الجملي.
من جهة اخرى تميزت أنشطة الاستكشاف في نهاية عام 2019 حسب بيانات المؤسسة التونسية للانشطة البترولية ببلوغ كلفة الاستثمار استكشاف 77.4 مليون دولار وحفر ستة آبار استكشافية خمسة منها مع تسجيل عمليتين من المسح الزلزلي. وبلغ عدد الرخص 26 رخصة تتوزع على 18 رخصة استكشاف و8 رخص تنقيب، وتعول تونس على تأثير إنتاج حقل نوارة في الإنتاج الوطني للمحروقات، حيث يتوقع أن يصل الإنتاج إلى حوالي 2.7 مليون متر مكعب في اليوم.
وان يساهم ايضا في تغطية العجز الوطني من المحروقات بـ 20 %، بينما سترتفع المساهمة في الإنتاج الوطني للغاز المسال إلى حوالي 60 % والإنتاج الوطني للنفط والمكثفات حوالي 20 %، مع التقليص في نسبة واردات الغاز الطبيعي بنسبة 30 %.

المشاركة في هذا المقال