Print this page

تحت شعار «ثنيتك مسهلة» التجاري بنك يطلق خدمة «رزقي» لفائدة الشركات الصغرى

«ثنيتك مسهلة «مصطلح تقليدي تونسي تعارفت عليه الاجيال على مر تداولها لوسائل اللغة والتواصل للتعبير عن البساطة في التعامل

وعدم التعقيد وسهولة الوصول الى الهدف او وفي رواية اخرى للتفاؤل بالخير ليجدوه ةهي مصطلح اتخذه التجاري بنك شعارا له في اطلاق خدمة رزقي” لفائدة الشركات الصغرى التي اعلن عنها مؤخرا وسط حضور مكثف لوسائل الاعلام المحلية وخلال حفل حضره ثلة كبيرة من المهتمين بالشان المالي والاقتصادي في البلاد .
رسائل كبيرة حملها المشروع مطمئنة وجهت الى المعنيين بالخدمة اهمها واولها التسهيلات الكبيرة التي يقدمها البنك للحرفاء

هذه الخدمة تعمل على ادماج المؤسسات الصغرى في الدورة الاقتصاديّة وخلق مواطن الشغل، وستساهم كذلك في الحد من غلق المؤسّسات وخاصة تلك التي لم تستند على دراسة شاملة قبل اطلاق المشروع، والتي غالبا لا تقاوم صعوبة الوضع الاقتصادي في البلاد وينهار باعثوها سريعا في الاعلان عن فشل مشروع انتهى قبل بدايته في اغلب الاحيان وهي مشاريع تحمل الفكرة المميزة لكنها تفتقر لمسائل اخرى درسها التجاري بنك جيدا وحاول من خلال خبرائه التوصل الى حل جذري يجمع بين نجاح الفكرة وتطوير المشروع ليخرج في النهاية بنتيجة تلخصها خدمة «رزقي»

وفي كلمته التي توجه بها الى الحضور خلال الندوة الصحفية التي عقدها البنك للاعلان عن هذا المنتوج الجديد أكّد كمال الحبّاشي المدير العام المساعد للبنك أن خدمة “رزقي” علاوة على المساندة والدعم المالي توفر هذه الخدمة للحرفاء المتابعة والمرافقة والتكوين في كافة مراحل بعث المشروع، وهي توفر ايضا باقة من التسهيلات والخدمات من بينها خدمة تسهيلات موجهة لخدمة “التجاري ليزيننق” بهدف الحصول على سيارة لتسهيل معاملات باعث المشروع علاوة على خدمة تأمين المؤسّسة والاشتراك المجاني في منظومة “swiver” وهي خدمة تمكّنه من تسيير منظومة الفوترة والتعامل مع الحرفاء عن بعد ودون اللجوء الى خبير في المحاسبة في القطاع الخاص.

لم تكن غاية التجاري بنك في بعثه لهذه الخدمة الهدف التجاري والمالي لمجرد تضخيم حسابات الحرفاء او لاستقطاب نوعية جديدة منهم تخرج عن المالوف والمتعارف عليه بل كانت غايته موجهة في شكلها العام واهدافها الاساسية الى فئة معينة من باعثي المشاريع واصحاب الافكار المبتكرة ومن يلاقون صعوبة في التمويل وتنشئة المشاريع الجديدة وفي محاولة واضحة من البنك للمساعدة على التقليص من بطالة اصحاب الافكار المبتكرة والنهوض بالدورة الاقتصادية في البلاد وحتى يكون البنك وكعادته مرآة عاكسة لامال الشباب الباعث للمشاريع ومساندا له في كل مراحل تطوير اعماله من مجرد فكرة الى مشروع ناجح ومؤسس لارضية مرجعية متينة تنبني في جزء كبير منها على نجاح ودعم وتطوير المشاريع الصغرى في الدورة الاقتصاديّة.

المشاركة في هذا المقال