Print this page

مساحتها تقدر ب 800 ألف هكتار: مساهمة الزراعات الكبرى بالوسط والجنوب الشرقي والغربي في الإنتاج الوطني محدودة

من المنتظر ان تسجل الزراعات الكبرى هذا الموسم (2015/ 2016) نتائج ضعيفة نتيجة احتباس الأمطار في الفترات الحساسة ولئن كانت الأرقام الرسمية تنتظر موسم الحصاد لتحديد حجم الإنتاج فان التوقعات تشير الى تراجع حاد في عديد مناطق الإنتاج.
تتوقع وزارة الفلاحة

والموارد المائية والصيد البحري ان يسجل إنتاج الزراعات الكبرى والتي ستتراوح بين 15 % و25 % في الموسم الحالي حسب تصريحات سعد الصديق وزير الفلاحة، وكانت نتائج العام الفارط في حدود 7 ملايين قنطار مجمعة. وقد أبدى عديد الفلاحين استغرابهم من هذه الأرقام التي لا تعكس الواقع الذي يتحدث عكس هذه الأرقام فمساحات كبرى تعرضت للجفاف.

من جهته أكد عادل المسعودي نائب رئيس الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري في تصريح لـ«المغرب» أن نسبة التحسن في الزراعات الكبرى لن تتجاوز الـ 20 % ويرجع هذا حسب رأيه إلى الأمطار التي نزلت في أول شهر أفريل التي أنقذت بعض المساحات، وبخصوص مناطق الوسط والجنوب الغربي والجنوب الشرقي أوضح المتحدث أن مساهمة هذه المناطق في الإنتاج الوطني تكاد لا تذكر لافتا إلى أن مساهمتها أكثر في الزيتون والأشجار المثمرة. وأكد المسعودي انه بالشمال الغربي وبعدة مناطق على غرار قلعة سنان بالكاف عادة ما تشهد تواضع في الإنتاج ستكون نتائجها طيبة هذا الموسم.

وقطاع الفلاحة الذي يعد القطاع الوحيد الذي يشهد استقرارا في إنتاجه في السنوات الخمس الماضية سيكون هذا الموسم في مجابهة تراجع فبعد تراجعا إنتاج زيت الزيتون بنسبة بنسبة 65 % مقارنة بالموسم الماضي ستكون الزراعات الكبرى في أفضل الأحوال في حالة استقرار.

وتقدر المساحة المزروعة للموسم 2015 - 2016 في حدود 1.45 مليون هكتار، وقد بلغت المساحات المزروعة العام الفارط 1.6 مليون هكتار أي....

اشترك في النسخة الرقمية للمغرب ابتداء من 25 د

المشاركة في هذا المقال