Print this page

مدفوعا بارتفاع أسعار الحبوب وتراجع مبيعات زيت الزيتون: اتساع العجز التجاري الغذائي في شهر مارس

• أسعار الحبوب للقمح الصلب ترتفع بـ53 % وأسعار البطاطا بـ116.9 %


يسجل الميزان التجاري الغذائي اتساعا في العجز من شهر إلى آخر في بداية العام الحالي في تأثر بتراجع مبيعات زيت الزيتون الذي يعد اكبر داعم للصادرات التونسية إجمالا والصادرات الفلاحية والغذائية.

سجل الميزان التجاري الغذائي في شهر جانفي عجزا بقيمة 142.9 مليون دينار مقابل فائض بـ 76 مليون دينار في الفترة نفسها من العام الفارط، وبلغت نسبة تغطية الواردات بالصادرات 74 % مقابل 118.7 % الموسم الفارط، كما تم أيضا تسجيل انخفاض في قيمة الصادرات الغذائية وارتفاع في قيمة الواردات ويعود ذلك إلى ارتفاع نسق واردات الحبوب كما وقيمة وتراجع نسق صادرات زيت الزيتون.

أما في شهر فيفري فقد سجل الميزان التجاري الغذائي عجزا بقيمة 91.3 مليون دينار مقابل فائض بقيمة 268.3 مليون دينار في نفس الفترة من السنة المنقضية اذ بلغت نسبة تغطية الواردات بالصادرات 90.2 % مقابل 134.2 % في شهر فيفري 2018. وسجلت قيمة الصادرات الغذائية انخفاضا بنسبة 20.1 % في حين ارتفعت الواردات بنسبة 18.9 % ويعود هذا العجز إلى ارتفاع نسق واردات الحبوب وتراجع صادرات زيت الزيتون.

وسجل الميزان التجاري الغذائي خلال شهر مارس 2019 عجزا بقيمة 211.8 مليون دينار مقابل فائض بقيمة 222.6 مليون دينار في الفترة نفسها من السنة المنقضية وبلغت نسبة تغطية الصادرات بالواردات 86.4 % مقابل 117 % في مارس 2018. وسجلت الصادرات الغذائية انخفاضا بنسبة 12.3 % في حين ارتفعت الواردات بنسبة 18.8 % وذلك نتيجة ارتفاع واردات الحبوب باستثناء القمح الصلب بالإضافة الى تراجع نسق صادرات زيت الزيتون.

ومثلت صادرات زيت الزيتون 33.1 % من إجمالي الصادرات الفلاحية والغذائية والتمور بـ 24.3 % ومنتوجات الصيد البحري بـ 9.5 % والتي شهدت ارتفاعا مقارنة بصادرات شهر جانفي التي كانت في حدود 7.2 %.

وسجلت أسعار الصادرات انخفاضا بـ 5.9 % بالنسبة إلى زيت الزيتون مقارنة بالفترة نفسها من العام الفارط، بالمقابل ارتفعت أسعار التمور بـ 21.4 % ومنتوجات الصيد البحري بـ 13.5 %.

اما بالنسبة الى الواردات فقد ارتفعت اسعار الحبوب بـ53 % للقمح الصلب و52.4 % للشعير و21.2 % للقمح اللين وارتفعت اسعار البطاطا الموردة بـ116.9 % فيما سجلت اسعار اللحوم والحليب ومشتقاته تراجعا بـ22 % و21.5 % على التوالي.

المشاركة في هذا المقال