أكتوبر نوفمبر 2018. إلا أن الأرقام والإحصائيات التونسية تؤكد تراجع الصادرات التونسية.
تراجعت عائدات زيت الزيتون إلى ب47% مقارنة بالفترة نفسها من العام الفارط وتراجعا بنسبة 40% في الكميات المصدرة وفي أرقام إحصائية للمرصد الوطني للفلاحة حول الميزان الغذائي لشهر فيفري الماضي أكد أن زيت الزيتون مازال الأعلى تصديرا في مجموعة الصادرات الغذائية بحصة 34.3% .
وتراجعت الأسعار عند التصدير ب11.7% . ووفق أرقام وزارة الفلاحة والموارد المائية سجل زيت الزيتون تراجعا خلال موسم 2018- 2019 إلى نحو 140 ألف طن. ويشكو الميزان التجاري من عجز هيكلي بلغ الشهر الماضي عجزا بــ 2.5 مليار دينار مقابل 2.2 مليار دينار في الشهرين الأولين من العام الفارط وسجل الميزان التجاري الغذائي خلال شهر فيفري الماضي عجزا بقيمة 91.3 مليون دينار مقابل فائض العام الفارط ب268.3 مليون دينار وانخفضت الصادرات الغذائية المتأثرة بتراجع صادرات زيت الزيتون ب 20.1%
وكانت السنة الماضية قد انتهت بارتفاع في عائدات الصادرات التونسية من زيت الزيتون ب110.5% وارتفاعا بنسبة 123% في الكميات. وتراجعا في الأسعار ب5.7%. وكان البنك المركزي قد أشار إلى ان قيمة العجز التجاري بالدينار تحتوي اثر تراجع سعر الصرف ولا يعكس بالتالي التدفقات الحاصلة بالعملات الاجنبية التي تؤثر في مخزون النقد الاجنبي الذي مازال في مستوى دون ال90 يوما.
أكّد المجلس الدولي للزيتون أن المبادلات المتعلقة بزيت الزيتون ارتفعت وشهدت استراليا أعلى نسبة ب38% تليها البرازيل ثم روسيا واليابان وكندا والصين على التوالي. أما بالنسبة إلى الاتحاد الاروبي
فقد كانت وارداته قد مثلت 16% من جملة الواردات العالمية أي بارتفاع 97% مقارنة بالموسم الذي سبق.
والى موفى ديسمبر 2018 سجل المرصد الوطني للفلاحة توجه نحو 77% إلى اروبا و17% إلى الولايات المتحدة الأمريكية و6% أسواق أخرى.
ويبحث المصدرون كيفية تنويع الاسواق لتدعيم عائدات الصادرات التونسية وبينت تقارير اعلامية ان زيت الزيتون التونسي يحتل المركز الاول في المبيعات في كندا.