Print this page

الرئيس المدير العام للمؤسسة التونسية للأنشطة البترولية لـ«المغرب»: لا يمكن الحديث عن تقدم مشروع غاز الجنوب قبل مد الأنابيب والانتاج اليومي من النفط 40 ألف برميل

مازال قطاع المحروقات يسجل تراجعا من فترة إلى أخرى بناءا على المعطيات المحيّنة التي تنشرها

المؤسسة التونسية للأنشطة البترولية عبر موقعها الالكتروني فقد سجلت الأشهر الخمسة الأولى تراجعا بــ 12 % من البترول والغاز المسال مقارنة بالفترة نفسها من العام 2017.

أكد المنصف المطوسي الرئيس المدير العام للمؤسسة التونسية للأنشطة البترولية في تصريح لـ«المغرب» أن معدلات الإنتاج إلى حد الآن تبلغ 40 ألف برميل يوميا بالنسبة للنفط و6 مليون متر مكعب بالنسبة للغاز. من جهة أخرى نشرت مؤسسة الأنشطة البترولية عبر موقعها الالكتروني نتائج إنتاج رخص امتياز المؤسسة التونسية للأنشطة البترولية منذ بداية السنة إلى نهاية شهر ماي المنقضي حيث تم تسجيل تراجع بـ10 % مقارنة بالفترة نفسها من العام 2017.

ويعود التراجع المسجل أساسا إلى الانخفاض في إنتاج بعض الحقول على غرار شروق وعشترت وصدر بعل وفرانيغ وباقل/ طرفة... أما بالنسبة إلى إنتاج الغاز خلال الفترة المذكورة فقد سجل زيادة بـ9 % ويعود الارتفاع إلى الأداء القوي لحقول ادم ووادي الزار وجبل غروز ومعمورية وشرقي ومسكرا. ليكون الإنتاج المجمع من البترول والغاز المسال قد سجل تراجعا بـ 12 % مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

ونظرا لأهمية مشروع غاز الجنوب بالنسبة إلى تحسين الإنتاج الوطني من المحروقات أكّد المطوسي أن اللجنة العليا للصفقات العمومية وافقت على صفقة الأنابيب والآن الشركة بصدد إمضاء العقد لافتا إلى أنه تم تسجيل اعتراض من طرف مشارك في طلب العروض وبعد الانتهاء من إجراء هذا الاعتراض يتم الانطلاق في مد الأنابيب. وعن نسبة التقدم في المشروع قال المطوسي أن تقدم المشروع مرتبط بمد الأنابيب لذلك لا يمكن الحديث عن نسبة تزيد عن 10 % . مبينا أن المشروع ككل يضم في أجزائه أولا مد الأنابيب ثم وحدة لتصفية الغاز ووحدة لتعبئة قوارير الغاز مشيرا إلى أن تهيئة الأراضي للمصانع تسجل تقدما بنسبة 70 %. أما بخصوص صفقة وحدة معالجة الغاز فقال المطوسي انه تم نشر طلب العروض وسيكون آخر شهر أوت آخر اجل لاستلام العروض على أن يتم إسناد الصفقة نهاية السنة الجارية.

ويساهم قطاع الطاقة بنحو 32 % في العجز الجملي للميزان التجاري وفق بيانات المعهد الوطني للاحصاء الخاصة بشهر جوان المنقضي.

المشاركة في هذا المقال