وراء تطورها وتعاظمها على المستوى الدولي خاصة في فرنسا وألمانيا .
فالسوق الفرنسية التي كانت خلال سنوات متعاقبة في حالة انتعاش مهمة على تونس تراجعت في سنوات الثورة بشكل غير مسبوق حتى أن مركز المتابعة للسياحة في فرنسا رشح قبل أيام أن تشهد الوجهة التونسية هذا الصيف زيارة 150 ألف سائح فرنسي أي عشر
ما كانت تسجله الوجهة في السابق وفي هذا دليل على الخسارة الكبرى التي يعرفها قطاع السياحة في تونس منذ أن طال القطاع الاعتداءات الإرهابية الدامية في كل من باردو وسوسة العام الماضي.
وقد عبر عدد كبير من مهنيي ومنظمي السياحة الفرنسيين خلال لقاء لهم نهاية الأسبوع الماضي بالمدير العام لديوان السياحة الذي زار فرنسا بمناسبة معرض Ditex بأفينيون بفرنسا أن عددا مهما من الفرنسيين يرغبون في القدوم إلى تونس لكن ما يعوزهم هو المعلومة الواضحة والدقيقة فضلا عن غياب حملة ترويجية قادرة على استقطاب كم مهم ينتظرون لآخر وقت للحصول على أفضل الأسعار خاصة وان عددا كبيرا من الفرنسيين ما زالوا مترددين بحسب ما أوردته يوم الجمعة الماضي مجلة « TourHebdo » الفرنسية . وقد طالب منظمو الأسفار بتوفير أسعار مقبولة للرحلات الجوية على .....