Print this page

في إطار الجلسة العامة ال13 ل Med-TSO: انتخاب تونس على رأس Med-TSO

•ومشروع الربط الكهربائي بين تونس وايطاليا في تقدم

عقد مجلس الإدارة لمنظمة مسيري شبكات نقل الكهرباء للبحر الأبيض المتوسط Med-TSO يوم أمس بأحد النزل بالعاصمة جلسته العامة ال13 والتي تم الإعلان فيها عن انتخاب منصف الهرابي رئيس مدير عام الشركة التونسية للكهرباء والغاز رئيسا جديدا للمنظمة لمدة لا تزيد على 3 سنوات.

وفي تصريح إعلامي قال منصف الهرابي أن منظمة مسيري شبكات نقل الكهرباء للبحر الأبيض المتوسط تعمل في مجال الأنظمة الكهربائية في بلدان البحر الأبيض المتوسط وتسهر على دعم الربط الكهربائي بين هذه الدول وتطوير شبكة نقل كهرباء إقليمية تكون مندمجة وآمنة ومستدامة, وترمي في الوقت ذاته إلى خلق التنمية في الجهات وتبادل المعلومات والخبرات بين الشركاء بما في ذلك في مجال البحث والتطوير.

وعلى الصعيد الوطني قال الهرابي أننا نسعى لدعم الربط الكهربائي في جميع الجهات وخلق مواطن التنمية مصرحا «للمغرب» عن تقدم مشروع الربط الكهربائي بين تونس وايطاليا والذي سجل تقدما في مستوى الدراسات وبخصوص دعم المفوضية الأوروبية فقد ذكر المتحدث أن المفوضية الأوربية قدمت هبة لهذا المشروع إلا أننا تقدمنا بطلب تمويل يقدربـ300 مليون دينار قصد تيسير مشروع الربط الكهربائي الذي يندرج في إطار التبادل الكهربائي لاسيما مع اختلاف أوقات الذروة بين أوروبا وتونس.

وبشأن الطاقات المتجددة ذكر الرئيس الجديد أن تونس تسعى إلى الترفيع في استغلال الطاقات المتجددة في إنتاج الكهرباء من 3 بالمائة إلى 12 في المائة خلال 2020, أما عن الديون المتخلدة بذمة حرفاء الشركة التونسية للكهرباء والغاز فقد بلغت 1000 مليون دينار, منها 38 في المائة تتعلق بالمؤسسات العمومية ومابين 10و15 في المائة للصناعيين.

وتجدرالإشارة إلى أن منظمة مسيري شبكات نقل الكهرباء للبحرالأبيض المتوسط Med-TSO تستغل شبكات نقل التيار الكهربائي ذات الجهد العالي 20 عضوا من 18 دولة متوسطية على غرار تونس وليبيا والجزائر ومصر وبرتغال واسبانيا وايطاليا وتغطي مساحة تقارب ب8,5 مليون كلم مربع ولقد تأسست في 19أفريل 2012 بروما.

وتعد هذه المنظمة قاعدة تقنية تعمل على تيسير إدماج النظام الكهربائي المتوسطي وتعزيز الأمن والتنمية الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة بفضل التعاون الفعال المتعدد الأطراف.

وتتنبأ المنظمة بزيادة القدرة الإنتاجية في العشر سنوات المقبلة بمعدل 150 جيغاواط في منطقة البحر الأبيض المتوسط , منها 15 في المائة من مصادر الطاقة المتجددة مايناسب الزيادة المتوقعة في الطلب على الكهرباء بنحو 90 جيغاواط علما وأن حجم الاستثمارات في

هذا المشروع مابين 220و250 مليار أورو.

المشاركة في هذا المقال