Print this page

مجلس الأعمال التونسي الصيني ينظم ندوة حول تكافؤ الدينار و«اليوان» العملة الصينية: محافظ البنك المركزي يدعو إلى توفير مخزون من العملة الصينية وتطوير العلاقات في المال وتكنولوجيات الاتصال

شكل موضوع العملة الصينية «اليوان» في علاقة بالدينار التونسي أول لقاء لمجلس الأعمال التونسي الصيني الذي يرأسه سفير تونس السابق بالصين محمد الصحبي البصلي الذي جمع ظهر أمس الأول بأحد نزل العاصمة ثلة من أهل المال والاقتصاد في تونس للتباحث في التكافؤ بين العملة

التونسية الدينار ونظيرتها الصينية التي ستصبح من شهر أكتوبر القادم خامس عملة صعبة في العالم بعد موافقة صندوق النقد الدولي على ذلك قبل أشهر مضت.

وأكد ليو مانغيزي نائب محافظ البنك الشعبي الصيني لإفريقيا خلال اللقاء أن تحويل العملة الصينية إلى عملية عالمية سيسمح للاقتصاد التونسي بالانفتاح أكثر على اقتصاديات العالم خاصة الصين التي ترتبط بتونس بعلاقات وثيقة منذ أكثر من خمسين سنة . كما سيمكن هذا الإجراء الهام من تفعيل التبادل التجاري بين البلدين خاصة وأن التبادل التجاري بين البلدين والذي يفوق سنويا 3مليار دينار يميل إلى صالح الصين. مبرزا أهمية الاستثمار التونسي في الصين الذي تم في تسعينات القرن الماضي في مجال الفسفاط.

وأشار نائب المحافظ المركزي لبنك الشعب الصيني لإفريقيا في ذات السياق إلى أهمية تفعيل العلاقات المالية بين تونس والصين مبرزا أن فتح حسابات بالعملة الصينية سيتيح لتونس احتياطا مهما من العملة الصعبة قادرة على إحداث التوازن والاستقرار المرجو للدينار.

من جانبه ابرز محافظ البنك المركزي الشاذلي العياري خلال مداخلة له بالمناسبة أن عنوان الندوة يبدو مثيرا ومجانبا للواقع ذلك أن التقابلية بين العملتين الصينية والتونسية غير ذات اثر خاصة بالنسبة للدينار التونسي الذي ما يزال عملة محلية محدود التأثير الاقتصادي خارج حدودها. وأضاف العياري من جهة أخرى أهمية اللقاء لما يفتحه من دروب يمكن التعمق في بحثها والنظر فيها خاصة, ان إمكانيات الاستفادة من العملة الصينية اليوم في مجالات مهمة سواء في العلاقات الثنائية حيث يمكن من الاستفادة من «اليوان» في الدفوعات الخاصة بالتجارة مع الصين وأيضا مع بلدان أخرى مثل .... 

لقراءة بقية المقالاشترك في المغرب إبتداء من 20 د

المشاركة في هذا المقال