والانخراط فيها عبر التوسع في اكثر من تمثيلية مركزية في تونس والخارج تحمل علامة «Materna» الرائدة في صناعة وتسويق مستلزمات الاطفال والرضع والنساء الحوامل في جميع المراحل ..
منتج برنامج «Materna Show» رجل الاعمال نجيب بن عياد ذو الانطلاقة الاعلامية اسس مساره الاول من خلف كواليس ومِصدَح اذاعة تونس الدولية لينطلق في ما بعد الى عالم المال والأعمال ويجد في الاسرة ومستلزماتها موضوع استثمار سخر لأجله كل طاقته وراس ماله وانخرط في نجاحه كل افراد اسرته ليكون بذلك مشروع عائلي ضخم ناحج بامتياز. تولدت عنه فكرة الاستثمار في الثقافة حيث لم ينس باعثه اصوله الاعلامية كمثقف اولا ثم كمستثمر اراد الخروج باستثماراته من دائرة الربح المالي التجاري ليكون اكثر قرب من العائلة والصغار ويتبنى مواهبهم وميولاتهم الفنية ويكون الفضاء الذي يحتضن طاقات ابداعية ناشطة سيكون في يوم ما لفاضاء ماترنا شو الفضل في اكتشافها وصقلها وتقديمها للجمهور تقديما يليق بالموهوب وباسم ماترنا العائلة البرنامج الذي ستبثه الفضائية التاسعة يوم 8 جانفي الجاري تتولى تقديمه المغنية أسماء بن أحمد والإعلامية غادة بوخياطية
اختار رجل الاعمال نجيب بن عياد ان يكون الموسم الثاني لبرنامج «Materna Show» أكثر انفتاحا على جميع الأطفال في تونس من خلال التفكير في دمج مراكز الشباب والمراكز الثقافية والأكاديميات والأندية الأخرى والجمعيات والمجموعات الشبابية، التي تساهم في انجاز الاختبارات الصوتية وتقديم مواهب الاطفال اينما كانو في كامل تراب البلاد وفي كل نقطة منها وتقدمهم لفضاء ماترنا شو الذي يتولى بدوره صقل موقبتهم عبر التمارين الصوتية والموسيقى والاعداد الفني والتاهيل الذاتي ليقف على ركح البرنامج في كامل اناقته وبكثير من الثقة والذوق الرفيع يجعل منه نجما حقيقيا ومن فضاء ماترنا شو الرحب والاكثر تميزا لتحقيق احلام طفل برتبة نجم.
يذكر ان برنامج «Materna Show » هو برنامج ترفيهي يتنافس على ركحه العديد من المواهب الشابة التي يتراوح اعمارهم بين 4 إلى 14 سنوات، الكلمة الفيصل والنتيجة النهائية تكون عبر تصويت المشاهدين الذين يصوتون لمرشحهم المفضل عن طريق الرسائل القصيرة، والفائز يتحصل على جائزة في شكل رحلة له ولوالديه الى «Playmobil Fun Park» . بالمانيا يذكر ايضا ان الفائز في الموسم الأول من برنامج «Materna Show» فاز مع والديه رحلة إلى «Disney Land» باريس.
فيما اقدم بن عياد على هذا الانتاج الضخم الذي يعتبر اضافة مميزة للمشهد الثقافي والفني يتراجع اخرون عن مثل هذه الخطوة معتبرين ان الاستثمار في مجال الابداع والفن مجرد ترف فكري لا غيروهي فكرة يحاول كل المبدعين والمثقفين الغاءها على اعتبار ان الاستثمار في هذا المجال هو ارتقاء بالذوق العام ودعم للنهضة الثقافية والفكرية بكل الابعاد والمقاييس.