Print this page

وضعية صعبة للدينار والتراجع مستمر في الأسعار الآجلة: الدرهم المغربي يلتحق بالأورو والدولار في قائمة العملات التي يسجل الدينار إزاءها تراجعا

يشهد الدينار تراجعا ملموسا مما يمثل عاملا ضاغطا على المواطنين حيث ترتفع نسبة التضخم كما يتأثر الاستثمار وخاصة المستثمرين الأجانب وفي حالات انخفاض العملة المحلية ينتظر دائما ارتفاع الصادرات باعتبار تنافسية الأسعار

إلا أن هذه النتيجة يبدو أنّها لم تكن ملموسة في نهاية السنة.

سجلت قيمة الدينار تراجعا كبيرا خلال سنة في الفترة الممتدة بين نوفمبر 2015 ونوفمبر 2016، ولم تكن السنة الجارية موفقة للعملة المحلية التي سجلت منذ ماي الماضي تراجعا في قيمتها خاصة أمام الدولار والاورو، وفي تقييم لسعر صرف الدينار في سنة تم تسجيل تراجع مقابل الاورو بـ 11.2 % و12.1 %،

تجدر الإشارة إلى أن الدينار سجل في مقياس التغيرات بخصوصه منذ سنة 2010 إلى 2015 تراجعا في قيمته أمام كل من الاورو والدولار على التوالي، 14.8 % و36.8 %.

سجلت قيمة الدينار، خلال شهر نوفمبر 2016 تراجعا أمام أهم العملات الأجنبية، مقارنة بمعدلات شهر أكتوبر 2016، الدولار الأمريكي والدرهم المغربي بـ1.6 %وبـ 0.3 %على التوالي، وارتفاعا إزاء الاورو واليان الياباني بـ0.5 % بـ2.5 %على التوالي.

وتراجع مستوى الموجودات الصافية من العملة الأجنبية لتبلغ 12131.1 م د إلى غاية 01 ديسمبر 2016 أي ما يعادل 107 أيام من التوريد مقابل 12652.6 م د و114 يوما في نفس التاريخ من السنة الماضية.

ومن المنتظر ان يبلغ سعر صرف الدينار إزاء الدولار والاورو على المدى المتوسط خلال الأشهر الستة القادمة بالنسبة إلى الدولار 2.33 دينار و2.52 دينار للأورو.
وأفرزت نتائج المبادلات التجارية التونسية مع الخارج بالأسعار الجارية خلال الأشهر الإحدى عشر الأولى من سنة......

اشترك في النسخة الرقمية للمغرب ابتداء من 25 د

المشاركة في هذا المقال