Print this page

على خطى فرنسا والمانيا والمغرب : إطلاق جمعية لمصنِّعي مكوّنات السيّارات لتكون محاورا أساسيا مع المستثمرين

في إطار السعي إلى مزيد تحسين الإطار الاستثماري تم يوم الاثنين المنقضي الإعلان عن إطلاق الجمعيّة التّونسيّة لمصنِّعي مكوّنات السيّارات ويطمح القائمون على الجمعية أن تتدعم مكانة تونس باعتبار أن تونس مصنّفة ضمن المزوّدين الأوائل للإتحاد الأوروبي خاصة في مجالي الحزمات

المشبّكة ( faisceaux ) والكابلات والنجاح في جذب الشركات التي تعمل في المجال.

ولادة الفكرة كانت حسب خليل العبيدي مدير عام وكالة النهوض بالاستثمار الخارجي عندما استقبل احد كبار موردي السيارات المعروفين على صعيد عالمي في تونس وتم تقديم مزايا السوق التونسية الا انه تساءل عن الجهة التي يمكن ان يطلع من خلالها على السوق عن قرب على غرار جمعية تضم اهل الاختصاص ليتم اجتماع لاحق وتم الاتفاق على تكوين جمعية تضم مصنِّعي مكوّنات السيّارات على غرار ما هو موجود في المانيا وفرنسا والمغرب لتكون الطرف المحاور مع كل من يريد الاستثمار في تونس، وقد تم الإعلان رسميا عن اطلاق الجمعيّة التّونسيّة لمصنِّعي مكوّنات السيّارات خلال ندوة صحفيّة انتظمت يوم الاثنين المنقضي. بإشراف وزير التنمية والاستثمار والتّعاون الدولي فاضل عبد الكافي ووزير الصناعة والتجارة زياد العذاري.

وقد تعهّدت الجمعيّة بدعم قطاع صناعة مكوّنات السيارات في تونس ومرافقة تطوّره، وذلك من خلال التشجيع على إنشاء مؤسسات جديدة بالبلاد. وفي تقديم للجمعية تمت الإشارة الى انها تسعى إلى التنظيم والمشاركة بكافّة التظاهرات التي تقام بتونس أو خارجها، وتمثيل قطاع صناعة مكونات السيارت والصناعات ذات العلاقة عن طريق لجانها الخاصّة، بالإضافة إلى الدفاع عن مصالح الفاعلين وأعضاء هذه الجمعيّة. ويشار إلى أنّ الجمعيّة التّونسيّة لمصنِّعي مكوّنات السيّارات هي جمعيّة غير ربحية تهدف إلى المساهمة في التبادل والتعاون بين مختلف مؤسسات قطاع السيارات في تونس، والذي يضمّ 267 شركة مختصّة في مكونات السيارات، منها 180 شركة مصدّرة كليّا، وتشغّل نحو 80 ألف شخص.

المشاركة في هذا المقال