Print this page

أبرزها تراجع الطلب على المواد الاستهلاكية والخدمات السياحية: أسباب سلبية تدفع نحو انخفاض مؤشر الأسعار ونسبة التضخم تعود إلى مستويات شهر جوان

تسجل نسب التضخم منذ شهر جوان مراوحة بين 3.7 % الى 4.2 % في أسوأ الحالات ولئن تعد هذه النسب منخفضة مقارنة بالسنوات الماضية التي بلغت فيها نسب التضخم مستويات عالية وصلت الى 6 % في العام 2013 الا انها تبقى مفتوحة على كل الاحتمالات.
سجلت نسبة التضخم

لشهر اكتوبر تراجعا بـ 0.3 نقطة مقارنة بمستواها خلال الشهر المنقضي، حيث استقرت في حدود 3,9 % بعد ان كانت في مستوى 4,2 %. وبحسب التحليل المصاحب للبيانات فان هذا التراجع يعود بالأساس إلى تراجع الانزلاق السنوي لمجموعة الملابس والأحذية بين الشهر الحالي والمنقضي من 9,3 % إلى 7,1 % والمتأتي أساسا من تقديم موعد انتهاء موسم التخفيضات الصيفية للملابس عن موعده المعتاد بأسبوعين.

ويعود الانخفاض المسجل الى أسباب من بينها انخفاض في الطلب على القطاع السياحي أما السبب الثاني فهو تدني القدرة الشرائية للمواطن التونسي بسبب تراكمات التضخم المالي منذ 2011 التي جعلت الطلب التونسي على كل المستلزمات تنخفض مما جعل نسق الأسعار ينخفض. كما ان خطر التضخم المستورد من شأنه ان يزيد من العوامل التي تدفع نحو عدم استقرار نسب التضخم نتيجة تدهور قيمة الدينار التونسي امام العملات الاجنبية.

وفيما يتعلق بما جاء في مشروع قانون المالية 2017 والمتعلق بالاساس بتأجيل الزيادة في الاجور والزيادة في الضرائب وفي بعض المواد الاستهلاكية وهي من مؤشرات سياسة التقشف التي من الممكن ان تؤدي الى انخفاض الطلب وبالتالي تدهور الاسعار.

وقد تضمنت البيانات التي نشرها المعهد الوطني.....

اشترك في النسخة الرقمية للمغرب ابتداء من 25 د

المشاركة في هذا المقال