المولدي لحمر
في بداية الستينيات من القرن الماضي، وقبيل انطلاق تجربة التعاضد، جمع بورقيبة في الكاف أعيان القرى وبقايا الجماعات البدوية،
كان المرحوم عبد القادر الزغل يتندر دائما بالقول أن راشد الغنوشي هو "الإبن غير الشرعي لبورقيبة"، وكان الغنوشي يردد ما قاله عبد القادر الزغل
يُروى أن أحد النواب الأمريكيين في الكونغرس أو مجلس الشيوخ، في السبعينيات من القرن الماضي، صاح ذات
هناك ثلاثة أسئلة تحير المتابعين لنتائج الانتخابات التونسية: لماذا سقط مرشحو «الماكينات» القديمة،
قبل أسبوع من اغتيال شكري بالعيد اقترح علي أحد الأصدقاء لقاء خاصا بالباجي قائد السبسي.
الثورة أخلاق وخلق جديد أو لا تكون. جميع الثورات في التاريخ، أكانت باسم السماء أم باسم الأرض، ثورات أخلاقية بالأساس. جميعها
السياسيون، نواب الشعب، الذين نشاهدهم اليوم على خشبة مسرح مجلس النواب ولدوا وترعرعوا في بيئة استبدادية، يكون فيها السياسيون إما
يتابع المحللون المحترفون المشهد السياسي في تونس بعُدة نظرية مرتبكة. وجاءت الانتخابات البلدية لتزيد من
نحن المواطنين التونسيين نعاني اليوم من كذبة سياسية كبيرة فاحشة: قبل أكثر من سنة بقليل قال لنا السياسيون، في أحزاب الرباعي وفي مجلس النواب، بأن الحكومة التي شكلها السيد الحبيب الصيد حكومة كُفءة بمقدورها إخراج البلاد (دون أن نعرف ماذا تعني تحديدا كلمة البلاد في هذا السياق)