
دنيا حفصة
مع كل خطوة أو أمر رئاسي يصدره رئيس الجمهورية قيس سعيد، يصعد الحزب الدستوري الحرّ في تحركاته الاحتجاجية ضدّ الرئيس ليختار يوم أمس تنظيم
أقل من شهرين يفصلنا عن التاريخ المحدد للاستفتاء على الدستور الجديد وباقتراب الموعد تطرح العديد من الاستفهامات في علاقة بالهيئة الاستشارية واللجان
يبدو أن رئيس الجمهورية قيس سعيد قد وضع الرافضين المشاركة في الحوار الوطني أمام الأمر الواقع بعد صدور الأمر الرئاسي عدد 505 لسنة 2022
بعد صدور المرسوم عدد 30 المتعلق بالهيئة الاستشارية من اجل جمهورية جديدة، تعددت لقاءات رئيس الجمهورية قيس سعيد مع الأطراف المعنية بالحوار الوطني
يبدو جليا أن الاتحاد العام التونسي للشغل قد اختار ورقة ضغط جديدة على رئيس الجمهورية قيس سعيد في محاولة لإيجاد هامش للتحرك وفرض خياراته
كل الأرقام والمؤشرات تدل على أن البلاد تعيش على وقع أزمة اقتصادية غير مسبوقة، أزمة تتعمق يوما بعد آخر وسط غياب أية إصلاحات
مع انطلاق العدّ التنازلي لموعد الاستفتاء الوطني المقرر يوم 25 جويلية، سارع رئيس الجمهورية قيس سعيد في خطواته من أجل تجسيد مشروعه السياسي وتركيز
يبدو أن صفحة الخلافات الداخلية وتبادل الاتهامات لم تطو داخل الهيئة العليا المستقلة للانتخابات حتى مع تغيير تركيبتها، حيث تحدث
مع انطلاق العدّ التنازلي لموعد الاستفتاء المقرر يوم 25 جويلية، وجدت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات نفسها أمام ضغوطات كبيرة في علاقة خاصة بضيق الوقت،
مرّ على إعلان رئيس الجمهورية قيس سعيد عن تشكيل لجنة وطنية لتأسيس جمهورية جديدة تنهي أعمالها في ظرف وجيز، أسبوعان ومازال الغموض يكتنفها