بالجهاز السرّي لحركة النهضة وعلاقته بالاغتيالات السياسية،في هذا الإطار نظمت الهيئة أمس السبت 19 جانفي الجاري لقاء جهويا بولاية باجة حضره عدد من ممثلي المجتمع المدني والحقوقي بالجهة.
تحدث محمد سعد رئيس مؤسسة الشهيد محمد البراهمي في هذا اللقاء الإخباري الجهوي فقال»كان هناك لغز وراء الاغتيالات السياسية واليوم عرفنا هذا اللغز وهو الجهاز السرّي لحركة النهضة التي عملت ومن معها على طمس الحقيقة ولها مصلحة في ذلك طبعا،من جهة اخرى الشعب يريد معرفة الحقيقة وهو ما خلق نوعا من الصراع»،هذا وأوضح سعد أن «هيئة الدفاع بالتنسيق والتشارك مع المجتمع المدني تفكّر جدّيا في تحرّك شعبي جماهيري عنوانه «كشف الحقيقة» وذلك دفاعا عن عائلات الشهيدين وكذلك عن الهيئة».
من جهته ذكّر كثير بوعلاق عن هيئة الدفاع بمسالة تعاطي وكيل الجمهورية بشير العكرمي مع ملف الجهاز السرّي وقال في هذا السياق» تعاطي بشير العكرمي مع ملف بلعيد أولا ثم مع ملف الجهاز السري اصبح واضحا إذ يسعى الى وضع يده على الملف»وللإشارة فإن هيئة الدفاع قد اعربت عن استيائها خلال الندوة الصحفية الأخيرة بتونس مما أسمته عدم فتح بحث تحقيقي جدّي في ملف الجهاز السرّي وذلك لأن النيابة العمومية مختطفة وفق تعبيرها مشيرة الى أن وكيل الجمهورية يأتمر بأوامر حركة النهضة.
أما بالنسبة لملف ما عرف بالغرفة السوداء التي تمت معاينتها من قبل قاضي التحقيق 12 وجرد كل محتوياتها بعد نقلها إلى مقرّ القطب القضائي لمكافحة الإرهاب فقد تم العثور على وثائق تثبت علاقة الجهاز السري لحركة النهضة بالاغتيالات وبمصطفى خضر الذي وجّهت له تهمة القتل العمد مؤخرا في ملف البراهمي و22 تهمة أخرى.