بالعاصمة شارك فيها عدد من الجمعيات للتعبيرعن مساندتها للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة والشعب الفلسطيني في الآراضي المحتلة في مواجهة العدوان الاسرائيلي والمطالبة بتجريم التطبيع.
ودعت الى الوقفة التضامنية أحزاب العمال والقطب الديمقراطي والوطنيين الديمقراطيين الموحد وشاركت فيه الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان وجمعية أنصار فلسطين في تونس وأرملة المهندس محمد الوزاري الذي اغتالته الموساد سنة 2016.
وصرح الأمين العام لحزب العمال حمة الهمامي أن الوقفة جاءت تطبيقا للقرار العالمي المتخذ في قمة الشعوب المناهضة للأمبريالية بتنفيذ وقفات ومظاهرات في أكثر من سبعين دولة للتضامن مع الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية.
وانتقد حمة الهمامي في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء مواقف « الأنظمة العربية المتخاذلة » تجاه إسرائيل وعدوانها على غزة كما انتقد « تراجع » البرلمان التونسي عن تجريم التطبيع على عكس ما أعلن في التصريحات السابقة.
ومن ناحيته صرح منسق حزب القطب الديمقراطي رياض بن فضل بأن الوقفة نظمت لدعم المقاومة الفلسطينية « لأنها تحتاج الى سند قوي في وجه حرب ستكون طويلة والتنديد بالسكوت العربي » في حين أن دول في أمريكا اللاتينية تطرد السفراء الصهاينة وتستدعي سفراءها من اسرائيل.