Print this page

خلال ندوة صحفية ... حركة النهضة تعلن: «راشد الغنوشي سيمثل اليوم أمام فرقة العوينة دون تهمة واضحة»

من المنتظر ان يمثل اليوم الثلاثاء 21 فيفري 2023 من جديد رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي

بصفته متهما امام فرقة الحرس الوطني بالعوينة.
عقد حركة النهضة صباح أمس الاثنين 20 فيفري 2023 ندوة صحفية تم خلالها التطرق الى اخر المستجدات بخصوص حملة الاعتقالات.
وقال المتحدث باسم حركة النهضة عماد الخميري ان هذه الندوة «تأتي في سياق التنديد باستمرار النهج الأمني في التعاطي مع قضايا البلاد». وأكد الخميري بان رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي سيمثل اليوم الثلاثاء 21 فيفري 2023 امام فرقة الحرس الوطني بالعوينة لسماعها كمتهم في قضية وصفها بـ»المفبركة».
وأكد الخميري انه «لا يوجد أي سبب يدعو إلى استدعاء الغنوشي للتحقيق من جديد الاّ هذه السياسة التي تتعاطى بها السلطة القائمة والتي جاءت في سياق حملة امنية شملت العديد من مكونات الساحة السياسية لا فقط رموز وقادة بارزين في حركة النهضة وانما شملت كذلك سياسيين واعلاميين وقضاة ورجال أعمال على حدّ تعبيره.
واعتبر أن هذه الحملة «لا تحمل تهما تتعلق بالتآمر ولا بدور المعنيين بالأمر في الرفع من الأسعار أوالاحتكار أو في زيادات في الاسعار التي يعاني منها الشعب التونسي».
وقال بان «الطبيعة الأساسية لكل هذه الاعتقالات انها تهم سياسية لقادة بارزين معارضين للسلطة منذ اليوم الأول ومستمرين على نهج معارضته ولهذا جاءت هذه الحملة الامنية التي شملت عددا هاما من المعارضين والسياسيين والقضاة وغيرهم كما ستشمل اليوم رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي في مسلسل جديدة لدعوات الغاية منها بالاساس هرسلة قادة المعارضة وفي مقدمتهم راشد الغنوشي».
واعتبر الخميري ان هذه الحملة الأمنية «تمت بطريقة فيها تجاوز للقانون ومخلّة بالإجراءات. كما انها تمت بأسلوب استعراضي من خلال الاقتحامات في الليل وفي الفجر وبوسائل مدججة بأعداد من الأمنيين وبغطاء إعلامي لمفسري حملة الرئيس في بعدها السياسي واللادستوري واللاقانوني « وفق تصريحه.
وحذّر الخميري من «استهداف القاضي البشير العكرمي». واعتبر انّ عدم السماح للهيئة الوطنية للوقاية من التعذيب بزيارة العكرمي» يمثل خطرا كبيرا على حياته».وطالب كل القوى الحية في البلاد بـ»العمل على سلامة العكرمي حتى لا يتم التلاعب بالاغتيالات والقضايا التي مست موضوع الارهاب».
ودعا الخميري النيابة العمومية للتحرك وفتح الأبحاث التحقيقية اللازمة بخصوص ما تمّ نشره مؤخرا في قناة «الجزيرة» من معطيات وصفها بـ»الجديّة» في قضايا التسفير وقضايا الإرهاب.
من جهتها شددت زينب البراهمي المكلفة بالشؤون القانونية في حركة النهضة على ان احالة راشد الغنوشي اليوم امام إحدى الفرق الأمنية بالعوينة يتعلق بـ»ملف خال من أي مبررات قانونية».
وأوضحت بأن القضية تتعلق بشخص وصفته بـ»النكرة» ادعى امتلاكه لمعلومات دون تقديم مؤيدات ولا أدلة، كما انه قدّم معطيات مغلوطة». واكدت بان المعني بالامر «كان مكلفا بمهمة وقد قام بوظيفته» على حدّ تعبيرها.
هذا وأكدت البراهمي انّه لم يتمّ تحديد التهمة الموجهة الى الغنوشي مشددة على ان «ملف الحال لا يتعلق لا بقضية ارهابية ولا بقضية التآمر على امن الدولة ولا بقضية فساد مالي ولا بقضية رأي عام...» على حدّ تعبيرها.

المشاركة في هذا المقال