قضايا و أراء
يبدو أن الحكم النهائي والمفزع الذي اطلقه السيد حمادي الجبالي القيادي في حركة النهضة سابقا ورئيس الحكومة وقتها ذات 8 ديسمبر 2012 في حديث لجريدة
سنة 1576 ، نشر الكاتب الفرنسي اتيان دو لابوسيي Étienne de La Boétie، الذي يعتبر احد مراجع الفكر السياسي الحديث، مقالا مهما حول «العبودية المختارة»
قمرُ تشرين، شامةُ تشرين، وابتسامتها الأولى في تشرين، نهاياتُ عنبٍ وبداياتُ بلح. يحتضن الزيتون رذاذ تشرين ويغتسلُ به، ورائحة التراب تُرشدنا إلى أيامنا الأولى.
تمر هذه الأيام اربعون سنة عن صدور العدد الأول من جريدة «الطريق الجدي»د في 03 أكتوبر 1981 وكان ذلك على اثر رفع الحظر
لقد شكلت العلاقة الوثيقة بين المجال الإبداعي والساحة السياسية احدى ميزات الساحة التونسية وساهمت في تعميق خصوصية التجربة التاريخية في بلادنا.
سألني صديقي وهو يزبد ويرعد في معرض حديثنا عن تلك المليونية التي لم تبلغ حتى الألفية التي استنفرت لها النهضة بالمناولة بعض كشّافيها من الديمقراطيين قائلا :
هناك من يقول أنّ حالة التقهقر التي تعيشها اللغة الفرنسية منذ عقدين على الأقلّ تعود بالأساس إلى أنّها تتمتّع بحماية رسمية مبالغ فيها و لاسيما من قصر الإليزيه،
يلفّ الغموض البلد منذ فترة والناس يتساءلون أين نحن سائرون. ليس أصعب في السياسة من الغموض. الفعل السياسي في مفهومه البسيط
أليس هذا ما ينطبق على موقف عبير موسي كمثال وهي التي بدأت بمساندة قيس سعيد لأنها فهمت أنه يستهدف الإسلام السياسي، قبل أن تتحول فجأة إلى معارضته،
استكمالا لمقال «المشروع الإبداعي وخصوصية التجربة السياسية التونسية» الذي نُشر جزؤه الأول يوم الأحد 19 /9 /2021 تنشر «المغرب» اليوم الجزء الثاني من المقال.