قضايا و أراء
دون إيحاء أو تلميح، في تبليغ صوتي الذي وجدت منذ حوالي ثلاثين سنة، صيغا للجهر بما يلجُّ به بكل سبل التواصل و التبليغ،
ككل صائفة نأخذ مسافة في هذه المساحة الحرة الأسبوعية في جريدة «المغرب» من القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية الحارقة والراهنة للعودة إلى مجال الإبداع
تخيّل فقط انك قضيت الجزء الاكبر من حياتك داخل كهف مظلم ملتفتا الى الحائط، تكبلك الأغلال ولا ترى الا ظلال الناس التي تعكسها النار التي تشتعل وراءك،
لم يكد يمرّ أسبوع على الاستفتاء الذي دعا إليه الرئيس للتصويت على الدستور الجديد حتّى اشتعلت كل خطوط التماس السياسية والإعلاميّة
نحمل رئيس الجمهورية، بما أعطاه لنفسه من صلاحيات واسعة، مسؤولية إيجاد حلول عاجلة للمشاكل الاقتصادية والاجتماعية الحارقة
■ هذا النص هو قراءة سياسية لحدث الاستفتاء و توقع لما قد يكون بعده .
كلمة قيس سعيد أمام مكتب اقتراع تلخص كل معانى ذلك اليوم الطويل في تاريخ تونس، فحين سألته الصحفية عن شعوره في ذكرى عيد الجمهورية،
تندد الجمعيات والمنظمات والشخصيات الممضية اسفله بحملات الشتم والسب والتخوين التي تستهدف شخصيات سياسية وحقوقية عرفت بمواقفها
أعشق فيروز والرحابنة منذ سنوات طفولتي الأولى.على انغامها واغانيها التي كانت تذيعها الاذاعة الوطنية في ساعات الصباح الأولى اثر تراتيل
السياسة كلمات، وعلى الأغلب كلمات مؤثرة، موجعة أحيانا، مخاتلة أحيانا أخرى وواقعية في حالات مغايرة. ولهذا يحاول السياسيون