قضايا و أراء
ما الذي يمكن أن يجمع بين مدينة في جنوب تونس وبلد مثل صربيا. مبدئيا لا شيء يمكن أن يصل الأولى بالثانية. لا علاقات هجروية قديمة ولا اتصال من أي نوع،
تتوالى منذ سنتين المخاطر الكبرى التي تهدد استقرار العالم وتساهم بصفة كبيرة في تنامي المخاوف وظهور حالة الفزع التي تقض مضاجع الدول والمواطنين
«وما يحز في قلبي عند الانزلاق، هو أني أعلم أنني كنت قادراً على الصمود»
(جون جاك روسو، دين الفطرة)
منذ عهد الرئيس «زين العابدين بن علي»، كلّما تثقل وطأة الأزمة على السلطة تلجأ إلى افتعال نزاع مع خصومها واتّهامهم بالمؤامرة للتّملّص
تغيرت الهجرة غير النظامية كغيرها من الظواهر الاجتماعية الأخرى. ديناميكية في الشكل وفي المضمون وتصوراتنا حولها ليست ثابتة.
عرفت الصديقة دلال طنقور وشريك حياتها الصديق الدكتور فريد بوسلامة منذ سنوات خلت .كنا نلتقي في المهرجانات الثقافية وبصفة خاصة مهرجان قليبية للسينمائيين
مثلما كانت بدايتها على صخب وجدل الدستور والاستفتاء وشطحات هيئة بوعسكر كانت نهاية هذه الصائفة على وقع الإشاعات والنزاعات والفضائح الفايسبوكية
الطقس مناسب لعبور البحر، وشبكات التهريب تشتغل بأقصى طاقاتها وحرس السواحل يراقب ما أمكن له ذلك. لم تعد الرحلة نحو الضفة الشمالية للمتوسط سرية بالمعنى الكامل.
عرف المشهد الإبداعي في بلادنا حركية كبيرة في نهاية الستينات كانت وراء ثورة ثقافية في عديد المجالات الأدبية والفنية من مسرح وسينما وفنون تشكيلية وشعر وأدب .
لم تدم مسحة التفاؤل التي أحدثها انطلاق أشغال قمة «تيكاد» بتونس طويلا، إذ سرعان ما تلاشت مخلفة حالة من الشك والحيرة